منفذ الهجوم فر من قبضة الشرطة بعد أن أطلق النار صباحا على شرطي قرب باريس ليستكمل العملية في أورلي.
ساعات من الرعب عاشها محيط مطار اورلي الفرنسي، بعد أن دقت الشرطة الفرنسية جرس الإنذار بوجود عملية وصفتها بالإرهابية داخل مبنى المطار.
العملية التي استهدفت ثاني أكبر مطار في البلاد، وبعد انقشاع الغبار عن تفاصيلها، تأكد أن منفذها هو تونسي الأصل فرنسي الجنسية يدعى زياد بن بلقاسم يبلغ من العمر 39 عاما وله سوابق عدلية مرتبطة بالسرقة وتعاطي الممنوعات.
وقد اعتقلت الشرطة الفرنسية شقيق المهاجم ووالده، الذي تبين أنه تلقى رسالة من زياد قبل ساعات قليلة من الهجوم على المطار.
وكشف وزير الداخلية الفرنسي، برونو لو رو، أن منفذ هجوم أورلي كان في ذات اليوم قد أصاب شرطيا بالرصاص شمال فرنسا، حيث أوقفته الشرطة عند الساعة السابعة صباحا في إحدى المناطق شمال باريس، لكنه تمكن من الفرار بعدما أطلق النار على أحد عناصر الشرطة وأصابه إصابة طفيفة في رأسه. ثم توجه جنوباً، وسرق سيارة في ضواحي بلدة “فيتري سيرسين” التي تبعد 10 كيلومترات من مطار أورلي مسرح هجومه الأخير.
وهناك أيضاً اقتحم إحدى الحانات حسب سرد وزير الداخلية الفرنسي للأحداث، مهدداً من كانوا في داخلها، ليعود ويتوجه حوالي الساعة الثامنة والنصف صباحاً إلى مطار أورلي.
وتشير السجلات الجنائية الفرنسية، إلى أن ما يقرب من 44 قضية سجلت بحق زياد، وكان تحت المراقبة القضائية بحكم محكمة النقض في باريس بعد عملية سطو مسلح، كما أن بداياته الإجرامية تركزت على مداهمة البنوك والمكاتب.
+ There are no comments
Add yours