أدان بابا الفاتيكان فرانسيس ووزير الخارجية الفرنسي جون مارك أيرولت، اليوم الأحد، التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة ملاصقة للمقر الرئيسي لكاتدرائية الأقباط في القاهرة وأوقع عشرات القتلى والمصابين.
وقال البابا فرانسيس أمام المصلين المحتشدين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان بعد قداس يوم الأحد: “أود أن أعبّر عن قربي بشكل خاص من الأخ العزيز البابا تواضرس الثاني (بابا الأقباط الأرثوذكس) وجماعته بالصلاة من أجل الموتى والجرحى”.
وأضاف: “نصلّي من أجل ضحايا الاعتداء الإرهابيّ، للأسف العنف الذي يزرع الموت والدمار هو واحد، وواحد أيضًا هو الجواب: الإيمان بالله والوحدة في القيم الإنسانية والمدنيّة”، بحسب ما نقلته عنه إذاعة الفاتيكان.
على صعيد متصل، أدان وزير الخارجية الفرنسي الحادث نفسه، معربا عن “تضامن فرنسا التام مع مصر في هذه المحنة الرهيبة، إضافة إلى الحرب ضد الإرهاب”.
وقال أيرولت، في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية الفرنسية واطلعت الأناضول على نسخة منه: “ببالغ الأسى، تلقيت خبر الهجوم الشنيع الذي هز، صباح اليوم، الكنيسة البطرسية بالقاهرة، خلال قداس الأحد، وأودى بحياة عديد الضحايا”.
وأضاف: “أقدم تعازي لأسر (الضحايا) وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين”.
ووقع صباح اليوم، تفجير بعبوة ناسفة فى نطاق الكنيسة البطرسية (الملاصقة للكاتدرائية الأرثوذكسية)؛ ما أسفر عن سقوط 25 قتيلا و49 مصابا، وفق تصريحات رسمية.
واعتبرت الرئاسة المصرية الحادث “إرهابيا”، معلنة الحداد 3 أيام اعتبارا من اليوم على “ضحايا الحادث الغاشم”، وفق بيان.
+ There are no comments
Add yours