قُتل خمسة أشخاص، بينهم مسؤول محلي ومقاتل في الحشد العشائري الموالي للحكومة، اليوم الخميس، في أعمال عنف بالعاصمة العراقية بغداد ومحافظة ديالى شرقي البلاد، حسب مصدرين أمنيين.
وقال الملازم أول في شرطة بغداد حاتم الجابري، للأناضول، إن مجهولين شنوا هجوما بأسلحة رشاشة على حاجز أمني يحرسه مقاتلو "الحشد العشائري" في منطقة اليوسفية جنوبي بغداد.
وأضاف أن الهجوم أسفر عن مقتل أحد عناصر "الحشد العشائري" وإصابة اثنين آخرين بجروح، فيما لاذ المهاجمون بالفرار.
و"الحشد العشائري" يتكون من مقاتلين سنة موالين للحكومة يساندون قوات الأمن في تسيير دوريات وحراسة نقاط التفتيش في أطراف العاصمة.
وفي حادث منفصل، قال الجابري إن "عبوة ناسفة، وضعها مجهولون إلى جانب الطريق، تم تفجيرها قرب سوق شعبي بمنطقة الوردية التابعة لقضاء المدائن جنوب شرقي بغداد؛ ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة 7 اخرين بجروح.
كما أفاد الضابط العراقي بعثور قوات الشرطة على جثة رجل مجهول الهوية مقيدة الأيدي على جانب طريق في منطقة السدة التابعة لمدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد، وعليها آثار إطلاق النار.
وفي ديالي، قال ضابط في الشرطة العراقية إن مسؤولا محليا قتل بعد اختطافه من قرب منزله بإحدى القرى الواقعة شمال شرقي محافظة ديالى، شرقي البلاد.
وفي حديث مع الأناضول، قال حبيب الشمري، وهو ضابط برتبة نقيب في شرطة محافظة ديالى، إن "مسلحين مجهولين اختطفوا في ساعة متأخرة من ليلة أمس مختار قرية البشير التابعة لناحية قرة تبة شمال شرقي المحافظة".
وأوضح أن "قوة من الشرطة المحلية تلقت ظهر اليوم بلاغا بوجود جثة ملقية على جانبي الطريق قرب القرية، وعلى الفور تحركت القوة وعثرت على جثة المختار مقطوعة الرأس، وتم نقلها الى دائرة الطب العدلي في مدينة بعقوبة".
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجمات على الفور، لكن تنظيم "داعش" أعلن مسؤوليته عن هجمات مماثلة استهدفت في السابق مواقع عسكرية ومدنيين في بغداد ومحافظات أخرى؛ ما أوقع عددا كبيرا من القتلى والجرحى.
ويقول القادة العسكريون العراقيون إن تنظيم "داعش" بدأ بتصعيد هجماته ضد المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة العراقية ضمن خطة تهدف الى تشتيت جهد القوات العراقية التي تشن منذ أكثر من ثلاثة أشهر لانتزاع السيطرة على الموصل (شمال)، وهي آخر المعاقل الكبيرة للتنظيم في العراق.
+ There are no comments
Add yours