أفادت مصادر أمنية عراقية، اليوم السبت، أن 9 أشخاص قتلوا في كل من مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار (غرب)، ومدينة الموصل القديمة، بمحافظة نينوى (شمال)، وبقضاء الحويجة، جنوب غربي محافظة كركوك (شمال).
وقال النقيب أحمد الدليمي، الضابط الأمني في شرطة الأنبار، إن أربعة مدنيين قتلوا في انفجار عبوة ناسفة من مخلفات تنظيم "داعش" الإرهابي، في منطقة النعيمية جنوب الفلوجة (40 كم شرق الرمادي مركز المحافظة)".
وأوضح الدليمي، في حديث للأناضول، أن "العبوة كانت موضوعة في مزرعة بمنطقة النعيمية وخلال تفقد المواطنين العائدين للمنطقة مزارعهم انفجرت عليهم".
وتسيطر القوات العراقية والعشائر على معظم مدن الأنبار، باستثناء مناطقي غربي المحافظة.
وفي مدينة الموصل، أفاد النقيب حيدر عبد السادة، في الشرطة الاتحادية، للأناضول، إن "اثنين من الشرطة الاتحادية، قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون، صباح اليوم، عندما هاجم مسلحان من "داعش"، عناصر الشرطة أثناء قيامهم بتفتيش محلة الشهوان ضمن بلدة الموصل القديمة، غربي المدينة".
وأوضح عبد السادة، أن "عنصري داعش، كانا مختبئين بأحد المنازل في الموصل القديمة، الخالية من السكان والمدمرة بنسبة كبيرة، وهاجموا الشرطة بقنابل يدوية وبنادق، إلا أن الشرطة تمكنت من قتلهم على الفور".
وأشار إلى أن "هناك البعض من عناصر داعش، ما زالوا يختبئون في الأنفاق والمنازل المهجورة بالموصل القديمة".
وفي 10 يوليو/تموز الماضي، أعلمن الحكومة العراقية تحرير مدينة الموصل بعد سيطرتها على الموصل القديمة ثم أعلنت في 31 أغسطس/آب الماضي، تحرير كامل محافظة نينوى.
وفي سياق متصل، قال النقيب حامد العبيدي في حديث للأناضول، اليوم، إن "أبو تحسين الصالحي، المعروف بقناص الحشد الشعبي، والذي قتل نحو 200 عنصرا من داعش، منذ انطلاق معارك تحرير الموصل، قُتل، مساء أمس، خلال اشتباكات مع مسلحي التنظيم، بمحيط قضاء الحويجة، جنوب غربي كركوك".
وأضاف العبيدي، أن "معارك، أمس، كانت عنيفة خصوصا في القرى المحيطة بقضاء الحويجة، بعد أن عزز داعش، خطوط دفاعه بعشرات القناصين".
وأعلن رئيس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، أمس، انطلاق المرحلة الثانية من تحرير قضاء الحويجة.
+ There are no comments
Add yours