أفاد مصدر طبي عراقي، اليوم الأربعاء، بأن حصيلة ضحايا انفجار مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد، ارتفعت إلى 56 قتيلًا و78 جريحًا، فيما تبنى تنظيم داعش العملية.
وقال علي جاسم المساعد الطبي في مستشفى الإمام علي بمدينة الصدر لـ”الأناضول”، إن “حصيلة تفجير السيارة المفخخة التي استهدفت سوقًا شعبية في منطقة الداخل بمدينة الصدر شرقي بغداد وصلت إلى 56 قتيلًا وإصابة 78 آخرين بجروح”.
وأضاف، أنه “تم نقل جثث القتلى إلى دائرة الطب العدلي، وهناك استنفار كافة الكوادر الطبية في مستشفيات الصدر، والإمام علي، وابن النفيس، والجملة العصبية التي استقبلت الجرحى”، مبينًا أنه “تم خروج أغلب حالات الإصابات البسيطة إلى منازلهم”، لافتًا إلى “وجود حالات خطرة بين المصابين”.
وأعلنت دائرة صحة الرصافة (على الجانب الشرقي لنهر دجلة)، في وقت سابق اليوم الأربعاء، أن مستشفياتها استقبلت 40 جثمانًا، و60 جريحًا نتيجة انفجار السيارة المفخخة بمدينة الصدر شرقي بغداد.
وكانت “قيادة عمليات بغداد” التابعة للجيش العراقي، أعلنت في بيان لها وصل “الأناضول” نسخة منه، أن “المعلومات الأولية الصادرة عن وزارة الصحة، لضحايا الاعتداء الإرهابي في مدينة الصدر، الذي استهدف سوق عربية هو 28 قتيلًا، و27 جريحًا”.
وأعلن تنظيم داعش عن تبنيه التفجير الانتحاري، قائًلا في بيان نشرته وكالة أعماق التابعة للتنظيم، “إن تفجير منطقة الصدر في بغداد اليوم، تم بسيارة مفخخة نفذه أبو سليمان الأنصاري استهدفت تجمعًا للحشد الشعبي الشيعي، وأوقع أكثر من 70 قتيلًا و100جريحًا”.
+ There are no comments
Add yours