جرح ستة أشخاص بينهم عناصر من البيشمركة(تابعة للإقليم الكردي في العراق) بتجدد الاشتباكات في مدينة طوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين (شمال) مع قوات “الحشد الشعبي”(ميليشيا تابعة للحكومة)، بعد هدنة لم تدم طويلا.
وقال القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني(حزب كردي)، حسن بهران لـ”الاناضول”، أن “الهدنة خرقت في طوزخورماتو بقصف متبادل بين الحشد الشعبي التركماني(أحد فصائل الحشد الشعبي) والبيشمركة الكردية ما أسفر عن إصابة اثنين من عناصر البيشمركة وثلاثة مدنيين أكراد”.
وأضاف بهران أن “القصف يطال منازل المدنيين وتبادل إطلاق النار مستمر حتى مساء الإثنين”.
وأبلغ مصدر في الجبهة التركمانية(حزب سياسي لديه نواب في البرلمان) “الاناضول”(فضل عدم ذكر اسمه) عن إصابة مقاتل من الحشد الشعبي التركماني جراء تجدد القتال بين الحشد والبيشمركة وأن القصف يجري بين الطرفين بقذائف الهاون والصواريخ.
وكانت قوات البيشمركة ومقاتلي الحشد الشعبي التركماني قد توصلوا مساء أمس الأحد إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين بعد اشتباكات اندلعت لساعات داخل مدينة طوزخورماتو وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف الجانبين والمدنيين.
وأدى التوتر الأمني إلى إغلاق الطريق الرئيسي الذي يربط شمال العراق بالعاصمة بغداد ويمر بمدينة طوزخورماتو، قبل إعادة افتتاحه اليوم.
وكان الحشد الشعبي والبيشمركة قد وقعا في قتال مشابه في تشرين الثاني/ نوفمير من العام الماضي، وأسفر عن قتلى وجرحى.
+ There are no comments
Add yours