العراق تفند اتهامات لها بانتهاكات حقوق الإنسان في الموصل

0 min read

فندت الحكومة العراقية ولجنة حقوق الإنسان النيابية الخميس 10 نوفمبر/تشرين الثاني مزاعم منظمة العفو الدولية بارتكاب القوات الأمنية العراقية انتهاكات لحقوق الإنسان في محافظة نينوى.

وأبدى رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي في بيان صدر على هامش لقائه وفدا ضم برلمانيين ومسؤولين محليين في محافظة نينوى وعدد من القادة الأمنيين، استغرابه من تقرير منظمة العفو الدولية بشأن عمليات قتل حدثت في الموصل، ونسبتها المنظمة إلى القوات الحكومية، وقال العبادي إن “هذا غير صحيحة والصحيح أن هناك سكانا محليين قتلوا عناصر من داعش”.

وحمل رئيس حكومة العراق المنظمة، “المسؤولية الكاملة عن أي عملية نزوح، لأن هذه التقارير ترعب المواطنين وتعرض أمنهم للخطر”.

وأكد العبادي أن “التجاوز على حقوق الإنسان لا نسمح به، ويجب أن يكون صفرا”، مبينا أن “أبناء الشعب العراقي موحدون بأفضل ما يكون، وكلهم يقاتلون سوية في خندق واحد”.

بدوره قال رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي، النائب عن محافظة نينوى، عبد الرحيم الشمري، في تصريح لوسائل الإعلام، إن “الحديث عن قيام القوات الأمنية بانتهاكات لحقوق الإنسان واستهداف المدنيين في  نينوى، عار عن الصحة تماما، ولجنة حقوق الإنسان النيابية تتابع عن كثب العمليات العسكرية ولم تسجل أية خروقات”.

وأضاف، أن “تنظيم داعش الإجرامي هو من ارتكب الجرائم والانتهاكات بحق مدنيي الموصل”.

الشرطة الاتحادية تنفي مزاعم العفو الدولية

وكانت قيادة الشرطة الاتحادية في العراق نفت الخميس اتهام منظمة العفو الدولية لقواتها بارتكاب جرائم قتل، طالت مدنيين في منطقة الشورة بمحافظة نينوى أو غيرها.

وذكرت قيادة الشرطة الاتحادية في بيانها أن “قواتنا ملتزمة التزاما تاما بتعليمات القائد العام للقوات المسلحة وخطة العمليات المشتركة وتمسكها بالقيم والمبادئ الإنسانية في حماية المدنيين وممتلكاتهم وتقديم كل المساعدات الممكنة لهم، خلال عمليات تحرير مناطق جنوب الموصل وتطهيرها من قبضة التنظيم الإرهابي”.

وأشار البيان إلى أن “قوات الشرطة الاتحادية قدمت مختلف المساعدات الإنسانية التي تجاوزت 150 طنا من مواد الطحين والمواد العينية الأخرى، إضافة إلى تخصيص الكوادر الطبية لتقديم الدعم الطبي للأهالي، كما تمكنت من إنقاذ وإجلاء أكثر من 10 آلاف عائلة كانت محتجزة لدى الإرهابيين كدروع بشرية”.

وكانت منظمة العفو الدولية اتهمت في وقت سابق من الخميس 10 نوفمبر/تشرين الثاني قوات الشرطة العراقية الاتحادية بأنها ” عذبت وقتلت” قرويين بمنطقة الشورة جنوب الموصل، وذكرت المنظمة في بيانها “أن ما يصل إلى 6 أشخاص عثر عليهم الشهر الماضي في منطقتي الشورة والقيارة، اشتبهت قوات الأمن بارتباطهم بتنظيم داعش المتشدد الذي سيطر على ثلث أراضي العراق عام 2014”.

وأشار تقرير المنظمة إلى عدة وقائع “جرت في الـ21 من أكتوبر/تشرين الأول أو ما يقارب هذا التاريخ”، “تم ضرب مجموعات منفصلة من الرجال بالكابلات وكعوب البنادق قبل قتلهم بالرصاص”.

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours