أعلن عادل الدخيلي محافظ ذي قار جنوب العراق، فرض إجراءات أمنية مشددة حول سجن الناصرية المركزي، وذلك بعد يوم واحد من إعلان قائد أحد الفصائل الشيعية المسلحة عزمه اقتحام السجن وإعدام نزلائه.
وقال الدخيلي على هامش اجتماع طارئ مع القيادات الأمنية وفصائل “الحشد الشعبي” (ميليشيات شيعية تابعة للحكومة) في مبنى المحافظة، اليوم الثلاثاء، إن “سجن الناصرية المركزي تم تأمينه بالكامل وإحاطته بمنظومة أمنية متكاملة ومستعدة لمواجهة أي موقف أو تهديد يطال السجن”.
ودعا الدخيلي الجهات المختصة “لتنفيذ جميع أحكام الإعدام بحق الإرهابيين الذين صدرت بحقهم أحكام قطعية”، مضيفًا “ليس من مصلحة أحد تأخير تنفيذ هذه الأحكام”.
ويضم سجن الناصرية المركزي المئات من المحكومين بالإعدام بينهم العشرات ممن يحملون الجنسية العربية والأجنبية.
وهدد أوس الخفاجي الأمين العام لقوات “أبو الفضل العباس” أحد فصائل “الحشد الشعبي”، أمس الإثنين، في شريط مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، بـ”اقتحام سجن الناصرية المركزي في حال لم تنفذ أحكام الإعدام بحق المدانين بجرائم إرهابية”.
وأعلنت وزارة العدل العراقية، الأسبوع الماضي تنفيذها حكم الإعدام بحق 45 مداناً بجرائم “إرهابية” خلال النصف الأول من 2016.
وأعادت السلطات العراقية العمل بتنفيذ عقوبة الإعدام عام 2004، بعدما كانت معلقة خلال المدة التي أعقبت دخول القوات الأمريكية للعراق، ربيع عام 2003، وهو ما أثار انتقادات منظمات مناهضة لهذه العقوبة. –
+ There are no comments
Add yours