“العدل والإحسان” المغربية تعلن تأييدها لـ”حراك الريف”

قال الأمين العام لجماعة العدل والإحسان (كبرى الجماعات الإسلامية بالمغرب)، إن جماعته تؤيد "حراك الريف".

وأضاف العبادي، في مقابلة نشرها موقع الجماعة الالكتروني، اليوم الإثنين، أنه "لولا مسؤوليتي في الجماعة لشاركت في حراك الريف".

وأوضح أن عدم مشاركته في الحراك بسبب ما أسماه "استغلال الدولة لمشاركته، واعتبارها أن الجماعة وراء هذا الحراك".

ولفت أن الجماعة "مع كل مظلوم حتى ينال حقه".

وانتقد العبادي "ضعف المعارضة ببلاده، فضلا عن تغييبها في الإعلام الرسمي لتقول كلمتها وتبدي رأيها".

واستمرت الاحتجاجات الداعمة لـ"حراك الريف"، خلال ليلة أمس، حيث شهدت العاصمة الرباط وقفة احتجاجية أمام البرلمان، بالإضافة إلى مسيرات، ووقفات في عدد من مدن الشمال مثل الحسيمة والناظور وإمزورن.

ومنذ أكتوبر/تشرين أول الماضي، تشهد الحسيمة وعدد من مدن وقرى منطقة الريف؛ احتجاجات متواصلة للمطالبة بالتنمية و"رفع 外汇交易入门 التهميش"، وذلك على إثر وفاة تاجر السمك محسن فكري، الذي قتل طحنًا داخل شاحنة لجمع النفايات، خلال محاولته الاعتصام بها، لمنع مصادرة أسماكه.

وتعرضت العديد من الوقفات والمسيرات التضامنية مع "حراك الريف" إلى التفريق بالقوة من طرف قوات الأمن في عدد من المدن.

و الخميس الماضي، قالت الحكومة المغربية إن الاحتجاجات في منطقة الريف وبينها محافظة الحسيمة، "مشروعة" و"يكفلها القانون".

وأفاد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بأن حكومته تعمل على الاستجابة للمطالب بـ"طريقة معقولة وسريعة" حسب الإمكانيات المتوفرة.