قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم السبت، إن جماعات لم يسمها، استغلت الحرب ضد تنظيم "داعش" الإرهابي شمالي وغربي البلاد، لخزن السلاح وتهديد الدولة.
تصريحات العبادي جاءت خلال محاضرة ألقاها في جامعة الدفاع للدراسات العسكرية، التابعة لوزارة الدفاع الاتحادية.
وأضاف العبادي أن "تلك الجماعات تريد أن تكون أقوى من الدولة، وتبتز المواطنين".
وأوضح أن حكومته "لن تسمح بهذا الأمر، وهناك تخطيط عال وحكمة للوقوف بوجه هؤلاء وحصر هذا السلاح".
وفي الـ6 من يونيو/حزيران الجاري، وقع انفجار في كدس للعتاد تم إخفاءه داخل مدرسة من قبل جماعة مسلحة شيعية في مدينة الصدر شرقي بغداد، تسبب بتدمير عشرات المنازل ومقتل وإصابة العشرات.
وبيّن العبادي أن "هناك من المواطنين من امتلك سلاحا بهدف الدفاع عن نفسه، وهؤلاء يختلفون عن تلك الجماعات، ولن يكون هناك أي سلاح خارج إطار الدولة".
وتابع العبادي أن "المؤسسة العسكرية نجحت نجاحا كبيرا في حربها على داعش وفي كسب ثقة المواطن، ولذلك فان أغلب المعلومات عن العناصر الإرهابية جاءتنا منهم".
وتحتفظ العشائر في المحافظات الجنوبية بمئات قطع السلاح الثقيلة والمتوسطة، كانت نهبتها من مقار الجيش العراقي السابق بعد عام 2003، وتستخدمها حاليا في النزاعات العشائرية.
ويجيز القانون العراقي احتفاظ كل أسرة عراقية بقطعة سلاح خفيفة بعد تسجيلها لدى السلطات المعنية، غير أن العراقيين يحتفظون بموجب الأعراف العشائرية بالكثير من الأسلحة في منازلهم.
+ There are no comments
Add yours