صفحات التواصل الاجتماعي المغاربية تنتقد النواب

0 min read

امتلأت صفحات التواصل الاجتماعي المغاربية بالانتقادات الشديدة جراء ترشيح بعض البرلمانيين في البلاد لأبنائهم وأقاربهم في القوائم الوطنية للانتخابات التشريعية.

وتداول النشطاء صورا لنواب جدد يدخلون مبنى البرلمان بجانب أبنائهم الذين أصبحوا برلمانيين بدورهم، لحضور افتتاح السنة التشريعية.

ويلزم النظام الانتخابي في المغرب الأحزاب السياسية بتخصيص حصة من مقاعدها للنساء والشباب، لكن قادة بعض الأحزاب وضعوا أبناءهم وأقاربهم على رأس على تلك القائمة.

ومن السياسيين الذين ضمنوا مقعدا برلمانيا لأبنائهم، الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، الذي دخل ابنه نوفل شباط، إلى مجلس النواب، علما أن زوجة السياسي المغربي، كانت بدورها نائبة في البرلمان، خلال الولاية السابقة.

ونجحت الشابة وئام المحرشي، التي لا تتجاوز 21 سنة من العمر، بدورها، في نيل مقعد برلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة المعارضة، ودخلت بجانب والدها المستشار البرلماني، العربي المحرشي، لحضور افتتاح الولاية التشريعية من قبل الملك محمد السادس.

وأثارت صور “العائلات البرلمانية” غضبا على ما اعتبروه ناشطون تغليبا لمنطق القرابة على مصلحة الوطن وثقافة الاستحقاق.

وتعرضت قائمة الشباب في المغرب لانتقادات واسعة، على اعتبار أن المعروف هو أن النساء وحدهن من يتبارين في نطاق “الكوطا” من باب التمييز الإيجابي، أما الشباب فيتنافسون في الدوائر بصورة عادية.

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours