الصين تستنكر ما ورد فى تقرير أمريكى من انتقادات لجهودها في مكافحة الإرهاب

أعربت الصين اليوم الجمعة، عن استنكارها لما ورد فى تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية حول الجهود الصينية لمكافحة الارهاب.

ورفضت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشان يينغ، فى تصريحٍ صحفىٍ المغالطات التى وردت فى التقرير الذى يلوم الصين؛ لأنّ جهودها لمكافحة الإرهاب تستهدف بشكل أساسي حركة شرق تركستان الإسلامية، كما يتهمها بأنها وضعت قيودًا شديدةً على الممارسات الدينية فى منطقة شينجيانغ الذاتية الحكم لقومية الإيغور، وأنّها تفتقد إلى الشفافية فيما تعلنه من معلومات حول حوادث العنف التى تصنفها الحكومة الصينية على أنّها أعمال إرهابية.

وأعربت عن أسفها لما ورد فى التقرير، الذى يتناول محاربة الإرهاب فى أنحاء العالم فى عام 2015، من تعليقات غير موضوعية، فيما يخص التعاون الصينى الأمريكى فى مجال مكافحة الإرهاب.

وقالت إنّ الصين لا تقبل أن تقوم الولايات المتحدة بتعليقات غير مسئولة حول سياسات مكافحة الإرهاب الخاصة بالصين ودول أخرى فى العالم.

ووصفت “هوا”، الإرهاب بأنّه العدو اللدود للحضارة الإنسانية، قائلة إنّ الجهود الجماعية لمحاربة الإرهاب هى واجب المجتمع الدولى ومسئوليته، ومحذرة من أنّ المعايير المزدوجة لن تساعد على الإطلاق فى الدفع قدمًا بهذه الجهود.

وأشارت إلى أنّ الصين دائمًا ما تولى الاهتمام للتعاون الدولي فى مجال مكافحة الإرهاب، مؤكدة حرصها على مواصلة التعاون مع الدول الاخرى، من بينها الولايات المتحدة، فى هذا الصدد.

ودعت إلى احترام جهود الصين لمكافحة حركة شرق تركستان وهى الحركة المدرجة على قائمة الأمم المتحدة للجماعات الإرهابية.