الصحة العالمية: 103 وفيات جراء الكوليرا باليمن و21 ألف حالة مشتبهة

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، إنه تم تسجيل 103 حالات وفاة جراء مرض الكوليرا المتفشي في اليمن منذ أكتوبر/تشرين أول 2016.

وكانت آخر الاحصائيات المسجلة، تشير إلى أن المرض، المتفشي في 15 محافظة يمنية من أصل 22، قد تسبب بوفاة 93 شخصا.

وذكر فرع المنظمة باليمن، في بيان، أنه تم تسجيل 21 ألف و790 حالة اشتباه بالكوليرا، من بينها 103 حالات وفاة.

وأشارت المنظمة، إلى أنه من أصل 905 عينة، تم تأكيد إصابة 193 حالة فقط.

وتقول المنظمة إن الحالات المشتبهه لم تخضع للفحص المخبري لمعرفة ما إذا كانت مصابة ببكتيريا الكوليرا أم لا، وأنها مصابة بإسهالات مائية حادة وأعراض مشابهة لأعراض الكوليرا.

وفي ذات السياق، ذكرت المنظمة في بيانها، أن طائرة مساعدات محملة بـ 8 أطنان من الأدوية والمستلزمات الخاصة بعلاج حالات الكوليرا والسل، وصلت مطار صنعاء، اليوم الخميس.

وتشمل مستلزمات الكوليرا، أدوية مضادة للإسهال تكفي لعلاج حوالي 12,000 شخص، إضافة لمعدات مختبرية وأدوات التشخيص السريع للكوليرا.

كما تحتوي الشحنة على أدوية مضادة للسل مقدمة من الصندوق العالمي نيابة عن السلطات الصحية المحلية في اليمن، وفقا للبيان.

وقالت المنظمة، أنها قامت "بدعم من الشركاء الصحيين بتأسيس 26 مركزاً لعلاج حالات الإسهال في معظم المحافظات المتأثرة، وأرسلت فرق الاستجابة السريعة إلى جانب المستلزمات الطبية لاكتشاف حالات الكوليرا المشتبهة والاستجابة لها سريعاً".

وفيما أشارت إلى أن تدخلاتها ساهمت في الحد من حالات الكوليرا في الأسابيع القليلة الماضية، قالت الصحة العالمية، "إن مستلزمات علاج الكوليرا ليس فقط ستستخدم في حال عودة وباء الكوليرا ولكن أيضاً في علاج حالات الإسهال المختلفة في مراكز علاج الإسهال".

ووفقا للمنظمة في اليمن، يفتقر أكثر من 14.8 مليون شخص لخدمات الرعاية الصحية، وخلال العام 2016، استهدفت منظمة الصحة العالمية وشركاء المجموعة الصحية أكثر من 10.6 مليون شخص من خلال الخدمات الصحية المنقذة للحياة في اليمن ودعم استمرارية أكثر من 141 مرفقاً صحياً.