أعلنت الشرطة في غامبيا، يوم الثلاثاء، توقيف الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات الوطنية، إثر اتهام مؤسسته بتنفيذ عمليات "قتل وخطف"، خلال حكم الرئيس السابق يحيى جامع.
وأكد فودي كونتا، المتحدث باسم الشرطة الغامبية، في تصريح توقيف "يانكوبا بارجي"، مدير الاستخبارات السابق، و"شيخ عمر جاغني"، مدير العمليات .
وأشار إلى أن "التحقيقات مستمرة معهما"، مضيفا: "لم يتم بعد اتهام الاثنين (حتى الساعة 21.15 تغ)" رغم أن عملية توقيفهما جرت مساء الإثنين.
وقبل أسبوعين، قال يانكوبا سونكو رئيس شرطة غامبيا، إن "وزير الداخلية الغامبي، أصدر توجيهًا للتحقيق في قضايا المفقودين في البلاد".
وفاز زعيم المعارضة، أداما بارو بالانتخابات الرئاسية، في ديسمبر/كانون أول الماضي، على منافسه "جامع"، الذي يحكم غامبيا منذ 22 عامًا.
وواجه جامع اتهامات من المعارضة بـ"ممارسة الديكتاتورية والتسلط والإخفاء القسري والإعدام خارج نطاق القضاء"، وهو ما ينفيه الأول.
وفي يناير/كانون ثان الماضي، غادر "جامع"، إلى منفاه الاختياري في غينيا الاستوائية، بعد استسلامه للضغوط الدولية، وتسليمه السلطة للرئيس الجديد "بارو".
وفي بداية الأزمة رفض جامع تسليم السلطة إلى الرئيس المنتخب ما استدعى قرارًا بالتدخل العسكري من قبل "المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا" .
+ There are no comments
Add yours