الأناضول
قال مسؤول أمني عراقي، اليوم الأربعاء، إن قيادة شرطة (محافظة) الأنبار، أصدرت عفوا عن منتسبي الشرطة الهاربين من الخدمة، بعد سقوط مدينة الرمادي بيد تنظيم "داعش" الإرهابي، قبل قرابة عام ونصف.
وفي حديث للأناضول، أوضح راجع العيساوي، عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، أن "قيادة شرطة الأنبار وبناءً على توجيهات وزارة الداخلية، أصدرت عفوا عن المنتسبين الهاربين من الشرطة، الذين ارتكبوا جريمة الغياب".
وبيّن أن "القرار يشمل الهاربين بعد سقوط الرمادي بيد تنظيم داعش، منتصف عام 2015".
وأضاف العيساوي، أن "هناك نحو 9 آلاف منتسب وضابط في شرطة الأنبار مفصولين وهاربين من الخدمة، بسبب العمليات العسكرية التي شهدتها المحافظة منذ مطلع عام 2014".
ولفت إلى أن "القرار (العفو) لم يشمل المنتسبين الهاربين قبل سقوط الرمادي، أي قبل 25 مايو/أيار 2015، مما حرم منتسبي مدن عانّة وراوه والقائم والبالغ عددهم نحو 3 آلاف من العودة للخدمة".
وطالب المسؤول الأمني، وزارة الداخلية وقيادة شرطة الأنبار، بإصدار عفو عام عن المنتسبين الهاربين، وخاصة من أبناء مدن عانّة وراوه والقائم، لغرض تهيأتهم وتدريبهم وتجهيزهم للمشاركة بتحرير مناطقهم من داعش".
وكان آلاف من منتسبي الشرطة قد فروا من الخدمة عندما سيطر "داعش" على معظم مدن الأنبار مطلع عام 2014، فيما استعادت القوات العراقية والعشائر المساندة لها معظم تلك المدن نهاية العام الماضي (2015) ومطلع العام الحالي .
+ There are no comments
Add yours