بدأت وحدات من الجيش السوري الحر، بمغادرة مدينة جرابلس بمحافظة حلب شمالي سوريا، لتقديم الدعم للوحدات التي تكافح المنظمات الإرهابية، لا سيما على خطوط التماس المحاذية، جنوب المنطقة.
وقال عبد الناصر جلال، أحد قادة الجيش السوري الحر، أن الوحدات التي سيطرت على مدينة جرابلس بريف حلب السورية، وطردت تنظيم داعش الإرهابي، بدأت بمغادرة المدينة لدعم القوات التي تكافح المنظمات الإرهابية.
وأضاف جلال لمراسل الأناضول في جرابلس، اليوم الجمعة، أن قيادة الجيش الحر، استكملت إلى حد كبير عمليات تطهير مدينة جرابلس من العناصر الإرهابية، وأن وحدات من الحر تعمل على تحديد بعض الأماكن المزروعة بالألغام في المنطقة لتدميرها لاحقًا.
ولفت جلال أن عددًا من أفراد الجيش الحر، سيبقون في مدينة جرابلس للإشراف على الأمن فيها، مشيرًا أن سكان المدينة بدأوا بالعودة إليها، وأن الوضع العام في المدينة بدأ يعود إلى طبيعته بعد التخلص من سيطرة تنظيم داعش.
ودعمًا لقوات “الجيش السوري الحر”، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس/آب الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس، تحت اسم “درع الفرات”، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم “داعش” الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.
وفي غضون ساعات من بدء العملية، مكّنت العملية العسكرية “الجيش السوري الحر” من طرد تنظيم “داعش” من جرابلس. –
+ There are no comments
Add yours