السودان يوقف 5 من عناصر “عصابة إتجار بالبشر” بمنطقة حدودية

1 min read

أعلنت السلطات السودانية، اليوم الثلاثاء، توقيف "5 من كبار (عناصر) عصابة إتجار بالبشر، وست سيارات (دفع رباعي)، محملة بأسلحة مختلفة"، وذلك بمنطقة "المثلث" على الحدود السودانية الليبية التشادية المصرية (شمال غرب).

وأوضح قائد قوات الدعم السريع التابعة للجيش السوداني الفريق محمد حمدان دقلو، أن قواته تمكنت من القبض على أفراد "العصابة التي تعمل في الإتجار بالبشر بعد مطاردة واشتباكات عنيفة" دون أن يتحدث عن وجود إصابات من الطرفين، بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية.

ونقلت الوكالة عن الفريق دقلو قوله إن "العناصر التي تم القبض عليها من جنسيات مختلفة، وأن هناك عدد من أفراد العصابة فر إلى داخل الأراضي الليبية"، دون أن يشر إلى جنسيات المقبوض عليهم.

ويعتبر السودان دولة مصدر ومعبر للمهاجرين غير الشرعيين، وأغلبهم من دول القرن الإفريقي، ويتم نقلهم إلى دول أخرى، مثل إسرائيل عبر صحراء سيناء المصرية، وبدرجة أقل إلى السواحل الأوروبية، بعد تهريبهم إلى ليبيا.

ولا توجد إحصائيات رسمية بأعداد المهاجرين غير الشرعيين ولا العصابات التي تنشط في تهريبهم، وتبرر الحكومة ذلك بضعف إمكانيتها مقارنة بالتكلفة الكبيرة لملاحقة العصابات عبر حدودها الواسعة.

وأحيانا يحتفظ مهربو البشر في السودان بالمهاجرين غير الشرعيين لديهم طلبا لفدية مالية، فتتحول الجريمة من تهريب بشر إلى إتجار بالبشر.

وللحد من هذه الظاهرة صادق البرلمان السوداني، في وقت سابق، على قانون لمكافحة الإتجار بالبشر، تتراوح عقوباته بين الإعدام والسجن من 5 إلى 20 عاما.

ورغم توتر العلاقة بين الغرب وحكومة الخرطوم إلا أن الأخيرة تحظى بدعم أوروبي أمريكي لتعزيز قدراتها في الحد من الهجرة غير الشرعية والإتجار بالمهاجرين. 

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours