أبوبكر أبوالمجد
شارك السفير فوق العادة لجمهورية كازاخستان بالقاهرة ودول الشمال الإفريقي، أرمان إيساغالييف، نائب رئيس اللجنة الوطنية لشؤون منظمة “إيسيسكو” في الدورة ٤٠ للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو”.
وجرت الدورة ٤٠ فى الفترة من 29-30 يناير الجاري بإمارة أبوظبي.
وقد شارك إيساغالييف، فى أعمال هذه الدورة ممثلا عن كازاخستان، حيث تم تكريس هذه الدورة اليوبيلية من أجل وضع رؤية استراتيجية جديدة لتطوير المنظمة وإقرار خطة إيسيسكو متوسطة الأجل للفترة 2020-2030، وكذلك خطة عمل المنظمة لعامي 2020-2021، بالإضافة إلى مناقشة بعض المسائل التنظيمية.
وأسفرت النقاشات عن تغيير اسم منظمة إيسيسكو إلى “منظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة”، كما تم اعتماد الهيكل التنظيمي الجديد للمنظمة والذى سيشمل إنشاء صندوق خاص للتنمية ومجلس استشارى دولي.
جدير بالذكر أن المجلس التنفيذى للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” اعتمد فى دورته الأربعين التى انطلقت أعمالها اليوم الأربعاء، تغيير اسم المنظمة إلى منظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).
ومن جانبه قال الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام للإيسيسكو: إن تغيير اسم المنظمة يهدف إلى رفع الالتباس الشائع بشأن طبيعة مهامها غير الدعوية وفتح آفاق أوسع لحضورها على الصعيد الدولي، مشيرًا إلى أن الاسم الجديد يعبر تعبيرًا دقيقًا عن طبيعة الرسالة الحضارية التى تنهض بها المنظمة فى مجالات عملها بالتربية والعلوم والثقافة والاتصال، وعن الغايات والأهداف التى تعمل على تحقيقها.
وفى وثيقة مشروع تغيير الاسم أشارت الإدارة العامة للإيسيسكو إلى أن المقصود بالعالم الإسلامي فى الاسم المقترح، هو ذلك الفضاء الحضارى الذى يأخذ بعين الاعتبار البعد العالمي فى كل المناطق التى يوجد فيها مسلمون أو أقليات مسلمة، أو مناطق أسهمت بشكل أو بآخر فى بناء أو إغناء الرصيد الحضارى المشترك لهذه المناطق، وهو بذلك ليس مفهومًا ثابتًا وجامدًا؛ بل هو مفهوم مرن ومندمج وقابل للانفتاح والتمدد خاصة أن هناك دولًا غير أعضاء فى إيسيسكو عدد المسلمين فيها أكبر مما فى بعض الدول الأعضاء، ومسمى منظمة العالم الإسلامى يتيح للمنظمة التعاون مع هذه الدول، وتنظيم برامج وأنشطة للمسلمين بها فى إطار مؤسسى ورسمي.
وأكدت الإدارة العامة للمنظمة أن تغيير هذا الاسم سيفتح آفاقًا رحبة لتوسيع أسس الشراكة والتعاون داخل الدول الأعضاء ومع الدول غير الأعضاء كذلك، وأيضا مع عدد مهم من المؤسسات الإقليمية والدولية والحكومية التى لم تكن على دراية كاملة بطبيعة مهام المنظمة ومجالات عملها ورقعة المستفيدين من خدماتها، ومدى المشتركات الاستراتيجية والأولويات التنموية بينها وبين المنظمة.
+ There are no comments
Add yours