أعربت السفارة الأمريكية بالخرطوم، اليوم الجمعة، عن "قلقها الشديد" من وضع حقوق الإنسان في السودان.
وقالت السفارة في بيان اطلعت عليه الأناضول، إنها "لا تزال قلقة جدا إزاء سجل السودان في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك استمرار إغلاق الفضاء السياسي، والقيود المفروضة على الحرية الدينية وحرية التعبير والصحافة".
وأضاف البيان، أن "أمريكا تواصل الضغط على حكومة السودان لتحسين أدائها في هذه المجالات"
وأبرز أن "أمريكا تواصل رصد التقدم الذي أحرزته حكومة السودان في المسارات الرئيسية الخمسة لتحديد ما إذا كانت قد استوفت متطلبات الأمر لرفع بعض العقوبات في يوليو/تموز المقبل".
ولفت البيان، إلى أن "أمريكا أثارت المخاوف بشأن الناشطين المسجونين، ومصادرات الصحف، وهدم الكنائس والمساحة السياسية المقيدة والقيود المفروضة على الحرية الشخصية والدينية".
وتأمل الخرطوم، أن تُرفع العقوبات الأمريكية عنها بشكل كامل خلال الأيام القليلة، وذلك مع انقضاء فترة الستة أشهر، التي حددها قرار الرئيس السابق باراك أوباما في يناير/كانون الثاني الماضي بإلغاء العقوبات المفروضة منذ 20 عاماً.
ورفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية جاء بناءً على خمس مسارات من بينها تعاون السودان مع واشنطن في مكافحة الإرهاب، والمساهمة في تحقيق السلام بجنوب السودان، إلى جانب الشأن الإنساني المتمثل في إيصال المساعدات للمتضررين من النزاعات المسلحة بالسودان.
وأبقى القرار الذي أصدره أوباما، في الأسبوع الأخير من ولايته، على السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب، المُدرج فيها منذ 1993، بجانب عقوبات عسكرية أخرى.
+ There are no comments
Add yours