وجه وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، اليوم الثلاثاء، بتشكيل لجان مختلفة من الوزارة للعمل مع الجانب الكوري الجنوبي على إزالة جميع المعوقات أمام أية شراكات مقبلة، وتحديد فرص التعاون بين البلدين، ووضع خطط تنفيذية لها.
وحسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية، جاء ذلك خلال لقاء الفالح، مع وزير التجارة والصناعة والطاقة بكوريا الجنوبية "جوو هيونغ هوان"، في الرياض اليوم.
وتضررت إيرادات السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، بشكل كبير من تراجع أسعار النفط، الذي يعد المصدر الرئيسي للدخل في البلاد. ما دعا الدولة لجذب الاستثمارات الأجنبية من الخارج لدعم إيراداتها غير النفطية.
وعبر الوزير الكوري الجنوبي عن رغبة بلاده، بإيجاد فرص الأعمال في مختلف مجالات التقنية، والاتصالات الذكية، والصناعات الحديثة، منها صناعة الطائرات الذكية.
وبحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء السعودية (حكومي)، تُعد كوريا الجنوبية رابع أكبر شريك تجاري للسعودية في 2015، بـ27.6 مليار دولار، بينها 17.6 مليار دولار صادرات سعودية، مقابل 9.9 مليار دولار واردات.
وتزوّد السعودية كوريا الجنوبية بثلث احتياجاتها من النفط الخام.
ويشكل النفط الخام 95% من صادرات السعودية لكوريا الجنوبية، بقيمة 16.7 مليار دولار، فيما بقية الصادرات ترتبط بالنفط؛ بينما أبرز الواردات من كوريا هي السيارات.
+ There are no comments
Add yours