جدّدت السعودية إدانتها لاستهداف طيران النظام السوري، قوافل المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، ما أدى إلى تعليق قوافل المساعدات في سوريا.
جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء التي ترأسها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم الإثنين، في قصر اليمامة، بالعاصمة الرياض.
وتعد هذه أول جلسلة يترأسها العاهل السعودي، بعد عودته السبت الماضي من جولة آسيوية استمرت 21 يوما، زار خلالها على التوالي كلا من ماليزيا وإندونيسيا وسلطنة بروناي دار السلام واليابان والصين.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام السعودي عادل بن زيد الطريفي، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، عقب الجلسة أن "مجلس الوزراء جدد إدانة السعودية لاستهداف قوات النظام السوري الجوية، قوافل المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، مما أدى إلى تعليق قوافل المساعدات في سوريا".
وأعرب الطريفي، عن "قلق المملكة إزاء النتائج التي توصل إليها تقرير اللجنة الدولية الخاص بسوريا الذي عرضته أمام مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، وما تضمنه من جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب ما يزال يرتكبها النظام السوري وحلفاؤه والمليشيات المرتزقة بحق الشعب السوري، خصوصاً في مدينة حلب مما تسبب في تدمير المدارس والمستشفيات ومصادر المياه والطعام وراح ضحيتها العديد من الأبرياء".
وسابقاً، أدانت السعودية، استهداف قوات نظام الأسد الجوية، لقوافل المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة.
ومنذ منتصف مارس/آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 45 عاماً من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات؛ ما دفع البلاد إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين قوات النظام والمعارضة ما تزال مستمرة حتى اليوم.
+ There are no comments
Add yours