أجرى وزير الإعلام السعودي، عواد بن صالح العواد، السبت، مباحثات رفيعة المستوي مع مسؤولين بارزين بباكستان، ركزت على سبل "تعزيز العلاقات"، وسط رفض من إسلام آباد لاستهداف المملكة.
وحسب بيانات عدة أورتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، التقي صالح، في زيارته الحالية (غير محددة المدة) لإسلام آباد، رئيس الجمعية الوطنية الباكستانية (البرلمان) أسد قصير، ونظيره الباكستاني فؤاد حسين شودري، وقائد الجيش الباكستاني قمر جاويد باجوه، ووزير الخارجية شاه محمود قريشي.
وبحثت جميع اللقاءات التي كانت منفصلة -وفق المصدر- "العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها وتعزيز" .
فيما جدد قصير، في لقاءه بـ"العواد"، "موقف باكستان الداعم للمملكة في الدفاع عن أمن الحرمين الشريفين وتأييدها لحق المملكة في اتخاذ القرار المناسب للدفاع عن أمنها"، مستنكرا "محاولات المليشيات الحوثية الإرهابية استهداف المملكة بالصواريخ الباليستية".
وبيّن قصير أن "المملكة أرض الحرمين الشريفين تعد قلب الأمة الإسلامية وأن أي اعتداء عليها هو اعتداء على الأمة بأسرها".
وقال العواد إن "قيادة المملكة تولي اهتماما خاصا لعلاقاتها مع باكستان، وأنها لن تدخر جهدا في الوقوف مع باكستان وشعبها".
كما أكد قائد الجيش الباكستاني الجنرال باجوه، في اللقاء الثاني مع العواد، "اهتمام باكستان بالعلاقات الأخوية التي تربطها مع السعودية".
وبحث الجانبان، خلال اللقاء، "العلاقات الثنائية بين المملكة وباكستان وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات، إلى جانب استعراض عدد من الأمور ذات الاهتمام المشترك".
وفي لقاء ثالث، بحث العواد مع وزير الخارجية قريشي "سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة المستجدات في المنطقة
وفي لقاء رابع، بحث العواد مع وزير الاقتصاد أسعد عمر، "سبل تقوية العلاقات الاقتصادية".
كان وزير الإعلام السعودي بحث مع وزير الشؤون الدينية الباكستاني السيد نور الحق، في إسلام أباد، الجمعة، "سبل تعزيز العلاقات في جميع الجوانب التي تهم البلدين".
+ There are no comments
Add yours