قال الرئيس المقدوني، جورجي إيفانوف، إنهم يتوقعون حدوث موجة جديدة من اللاجئين في المنطقة، مشيرًا إلى “احتمال اقتحام اللاجئين القادمين من أفريقيا، دول البلقان عنوةً”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها إيفانوف، اليوم الجمعة، خلال مشاركته في مراسم تكريم وحدة شؤون الهجرة والحدود، بالعاصمة سكوبيه، أوضح فيها أن بلاده تحافظ على سيادتها ووحدة أراضيها فضلاً عن أبواب أوروبا خلال أزمة اللاجئين التي تشهدها القارة العجوز في الآونة الأخيرة.
وذكر أن “العمليات الإرهابية المتكررة التي شهدتها أوروبا مؤخرًا، كانت سببًا في حدوث حالة من الاستقطاب داخل المجتمع الأوروبي”، مضيفًا “المهربون لا ينامون، ويبحثون عن طرق بديلة لهم”.
في سياق متصل، ألقت قوات الأمن المقدونية القبض على 40 سوريًا غالبيتهم من الأطفال داخل شاحنة، مساء أمس الخميس، شمال شرقي البلاد، وأحالتهم لمركز الهجرة، بحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية في البلاد، اليوم.
جدير بالذكر أن مقدونيا هي المحطة الثانية في طريق البلقان بعد اليونان، في درب المهاجرين واللاجئين صوب دول أوروبا الغربية، مرورا بصربيا وكرواتيا.
وفي ذات السياق، قال وزير الداخلية البلغاري، فيليب غونيف، إنهم أحبطوا تسلل 29 ألف شخص إلى البلاد، منذ بداية العام الحالي.
وأوضح غونيف في بيان له، اليوم، أن بلاده تحافظ على أمن حدودها بشكل ناجح، مضيفًا “بعض المهاجرين الذين قبضنا عليهم مسجلون لدينا، ويمكن القول إن منظومتنا الرقابية ناجحة”.
من جانبه أشار الأمين العام لوزارة الداخلية البلغارية، جورجي كاستوف، اليوم إلى انخفاض توافد اللاجئين السوريين للبلاد بشكل مطرد، موضحًا أن “قوات الأمن ألقت في الآونة الأخيرة، على ألفين و300 مهاجر غير شرعي، من بينهم ألف و700 أفغاني”.
وبحسب الأرقام الرسمية، قبلت بلغاريا طلب لجوء أكثر من ألف و543 شخصًا من أصل 9 آلاف و388 طالب لجوء منذ بداية 2016.
وتواجه أوروبا أكبر موجة هجرة منذ الحرب العالمية الثانية، بعد تضاعف التدفق التقليدي للمهاجرين من أفريقيا، بسبب اللاجئين الفارين من الحروب والفقر في الشرق الأوسط وجنوب آسيا. –
+ There are no comments
Add yours