قال الرئيس المجري، “يانوس لازار”، اليوم الخميس، إن الشعب المجري سيقرر خلال الاستفتاء المزمع أجراؤه في البلاد في 2 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل ما إذا كان يُريد قبول لاجئين مسلمين في البلاد أم لا.
جاء ذلك في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، حيث علّق على تصريحات للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والتي قالت فيها “لا أرحب بقول بعض الدول لن يدخل بلادنا لاجئون مسلمون هذا لا يمكن قبوله من جانبي”، مشيراً أن الحكومة المجرية ترى أن الناخبين هم فقط من سيبت في هذا الموضوع.
وأكد لازار أن المجريين “سيُقررون في الاستفتاء، قبولهم اللاجئين المسلمين في بلادهم أم لا”.
وأشار أنه من المنتظر أن يتم توزيع مليوني لاجئ على دول الاتحاد الأوروبي، وإمكانية إرسال 130 ألف لاجئ إلى المجر.
وتعتزم المجر إجراء استفتاء في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، حول حصتها الإجبارية التي خصصها الاتحاد الأوروبي للدول الأعضاء بخصوص توزيع اللاجئين، حيث سيتم توجيه السؤال التالي للمشاركين في الاستفتاء “هل توافقون على اتخاذ الاتحاد الأوروبي قراراً بإقامة أشخاص في المجر دون مصادقة البرلمان المجري؟”.
ويُعرف عن الحكومة المجرية الحالية سياساتها المناهضة للاجئين.
من جهته أخرى نظمت منظمة العفو الدولية اليوم، وقفة احتجاجية لناشطين أمام محطة قطارات “كيليتي” في العاصمة بودابست، احتجاجاً على مد المجر أسلاكاً شائكة على حدودها مع صربيا لمنع عبور اللاجئين، وذلك في الذكرى الأولى لمد تلك الأسلاك. –
+ There are no comments
Add yours