ترجمة- أبوبكر أبوالمجد
انعقد المؤتمر الاستثنائي لحزب أمانات الحاكم (نور أوتان سابقًا) على الإنترنت في 1 مارس 2022 بمشاركة قاسم جومارت توقاييف، رئيس جمهورية كازاخستان ورئيس الحزب.
وخلال الاجتماع اقترح ييرلان قوشانوف، رئيس مجلس النواب في البرلمان الكازاخستاني، إعادة تسمية حزب نور أوتان إلى “أمانات”، وهو ما وافق عليه رئيس الحزب؛ بينما ركز المؤتمر في المقام الأول على أولويات الحزب والدولة.
وأدلى الرئيس توقاييف، ببيان حول الوضع في أوكرانيا، قائلًا أنه يجب أن ينطلق موقفنا من الحاجة الماسة لضمان أمن دولتنا وسيادتها وسلامة أراضيها، بصفتنا الدولة التي استضافت قمة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في عام 2010، فإننا نصر على مبدأ عدم قابلية الأمن الأوروبي الآسيوي للتجزئة.
وأضاف الرئيس الكازاخي، لقد ذكرت ذلك خلال زيارتي لموسكو في 10 فبراير.. مبدأ عدم التجزئة والأمن المشترك ينص على التفاهم المتبادل على أساس الثقة المتبادلة، ولسوء الحظ هذا لم يحدث، وظلت اتفاقيات “مينسك” على الورق فقط، مما أدى إلى العمليات العسكرية على أراضي أوكرانيا.
وذكر، لقد تصاعد الوضع الجيوسياسي بشكل غير مسبوق، وحان الوقت الآن للحديث عن عدم رجوع هذا الاتجاه، لذلك ندعو الدولتين إلى إيجاد أرضية مشتركة على طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق، حيث لا توجد وسيلة أخرى. وأفاد توقاييف، أن السلام السيئ خير من حرب جيدة.. بدون سلام لن تكون هناك تنمية.. وقال الرئيس الكازاخي، إن كازاخستان، من جانبها مستعدة لتقديم كل المساعدة الممكنة بما في ذلك خدمات الوساطة إذا كانت مطلوبة بالطبع “.
وتعليقًا على العقوبات الشديدة المفروضة على روسيا وتأثيرها المحتمل على كازاخستان، أبلغ الرئيس توقاييف أنه عقد سلسلة من اجتماعات العمل مع مجلس الأمن وحدد مهامًا محددة للحكومة لضمان التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة لكازاخستان.
وقال: “اقتصادنا بحاجة لأن يكون مستعدًا لصد التحديات التي تفرضها العقوبات لضمان عدم انقطاع العمل في حالة الأزمات.. أعتقد أننا سنتغلب على الصعوبات والتحديات معًا”.
وأكد أنه لا ينبغي الاستهانة بالتحديات؛ ولكن لا داعي للمبالغة فيها أيضًا.
وبالانتقال إلى عمل حزب أمانات، حدد الرئيس عدة مهام وأولويات، وهي تشمل إطلاق مبادرة وطنية لجمع الأفكار والمقترحات من المواطنين حول تشكيل الأجندة الوطنية الحالية، واللامركزية وزيادة كفاءة جهاز الحزب، والحد من البيروقراطية والأعمال الورقية.
كما أصدر توقاييف تعليماته بالاستفادة من الجلسات البرلمانية والعامة، وشدد على أن تقييم عمل أعضاء الحزب يجب أن يرتكز على حل مشاكل المواطنين.
وصرح الرئيس مرة أخرى أن البلاد بدأت المهمة الضخمة المتمثلة في إنشاء كازاخستان جديدة، وأشار إلى أن تعزيز مصالح المواطنين وانفتاح الحزب يمثل “أولوية بالغة الأهمية”.
+ There are no comments
Add yours