طلب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، اليوم الثلاثاء، بإقالة كبار الموظفين الموقعين على عريضة تمهد الطريق لإجراء استفتاء من أجل إقالته من منصبه.
وقال زعيم الحزب الاشتراكي (الحاكم)، خورخي رودريجيز، الذي ينتمي إليه الرئيس، أن مادورو أعطى الوزراء مهلة 48 ساعة، لطرد جميع كبار الموظفين الموقعين على عريضة تمهد الطريق لإجراء استفتاء من أجل إقالته من منصبه.
من جهتها أعلنت رئيسة المجلس الوطني للانتخابات في فنزويلا، تيبيساي لوسينا، أن الخطوة الثانية من العملية التي تهدف لإجراء استفتاء حول إقالة الرئيس نيكولاس مادورو، ستتم على الأرجح في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وكانت المعارضة الفنزويلية أعلنت في يونيو/ حزيران الماضي، جمعها العدد اللازم من التواقيع الصحيحة، للدعوة إلى استفتاء لإقالة مادورو من منصبه.
وأضافت: “في حال تم جمع تواقيع لـ 3 ملايين و900 ألف من مواطني البلاد، أي ما يعادل 20 بالمئة من عدد السكان، فسيتم إقرار إجراء استفتاء لإقالة الرئيس في غضون 90 يومًا، ومن ثم تنظيم انتخابات رئاسية جديدة”.
وكانت السلطات الانتخابية الفنزويلية صادقت في يونيو/ حزيران الماضي، على نحو مليون و800 ألف توقيع قدمتها المعارضة، بهدف إجراء استفتاء حول إقالة مادورو.
وتمثل تلك المصادقة خطوة أولى في عملية طويلة لإقالة مادورو الذي تتهمه المعارضة بـ “قيادة البلاد إلى الانهيار”، في الوقت الذي تعاني فيه البلاد منذ شهور أزمة اقتصادية حادة تسببت بأعمال شغب للحصول على مواد غذائية في ظل نقص بالسلع الأساسية وارتفاع معدلات التضخم. –
+ There are no comments
Add yours