جدّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الثلاثاء، تمسكه بمبدأ "حل الدولتين"، القاضي بإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967.
وقال "عباس" في مؤتمر صحفي مشترك، عقده مع رئيس الوزراء ناريندرا مودي، في مقر رئاسة الوزراء في العاصمة نيودلهي، إن "حل الدولتين على حدود 1967، وإقامة دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، إلى جانب دولة إسرائيل لتعيشا في أمن وسلام وحسن جوار، هو الخيار الفلسطيني".
وأضاف: " إن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لبلادنا سيمهد الطريق أمام تطبيق مبادرة السلام العربية، الأمر الذي سيساعد الجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب والتطرف في منطقتنا والعالم".
وتابع قائلا: " تناولت مع دولة رئيس الوزراء، مجريات الأوضاع في منطقتنا، وما يشهده الإقليم من عدم استقرار، جراء الإرهاب، والذي ندينه أياً كان شكله ومصدره، وندعم كل جهد دولي وإقليمي لاجتثاثه".
وأشاد "عباس" بنهج قادة الهند "الداعم والمتضامن والملتزم بمساندة القضية الفلسطينية في المحافل الدولية".
بدوره أكد "مودي" على موقف بلاده الداعم لفلسطين، والمؤيد لحقها في "إقامة دولة فلسطين الواحدة الموحدة القابلة للحياة والمستقلة".
وقال إن هذا "موقف ثابت للهند منذ سنوات عديدة".
وأضاف: " ندعم شريكنا الفلسطيني في عمله للتغلب على كل العقبات والمعيقات ووضع حد للظلم، والنهوض بالواقع الاقتصادي وتحقيق السلام للشعب الفلسطيني من اجل إقامة دولته، ونحن نسعى ليتمكن الشعب الفلسطيني من بناء دولته، ونقدم دائم الدعم للرئيس محمود عباس، ولكل من يعمل لدعم السلام على الارض".
وأوضح أنه جرى خلال لقاءه بالرئيس الفلسطيني مناقشة "العلاقة والشراكة بين الشعبين وتبادل برامج عديدة، وتوقيع اتفاقيات اقتصادية، وصحية، والتعليم، وتكنولوجيا المعلومات، وفي مجالات مختلفة بهدف تعزيز التعاون بين فلسطين والهند".
ووصل عباس الهند الأحد الماضي، في زيارة رسمية مدتها أربعة أيام، بعد أن أنهى زيارة لروسيا.
ومن المقرر أن يغادر عباس مساء غد الأربعاء، دلهي، متوجها إلى سلطنة عُمان، في زيارة رسمية لم تحدد مدتها.
+ There are no comments
Add yours