وصل الرئيس الغامبي الجديد، آداما بارو، اليوم الخميس، إلى مطار العاصمة الغامبية بانجول، قادماً من السنغال.
ونُظم في المطار حفل كبير لاستقبال بارو، الذي فاز في انتخابات رئاسية جرت في ديسمبر/كانون أول الماضي، على حساب "يحيى جامع"، الذي شهد موقفه من الاعتراف بنتائجها تردداً.
إذ أقر جامع بالهزيمة بادئ الأمر، ثم تنكر لذلك وأعلن حالة الطوارئ في البلاد؛ الأمر الذي اضطر بارو إلى المغادرة نحو السنغال؛ حيث أدى اليمين الدستورية في سفارة بلاده هناك، يوم 19 يناير/كانون الثاني الجاري.
بدورها، مارست السنغال ضغوطاً عسكريةً، نيابة عن مجموعة دول غرب إفريقيا "إيكواس"، والاتحاد الإفريقي، ولعبت موريتانيا وغينيا وساطات دبلوماسية، الأمر الذي دفع "جامع" أخيراً إلى الإذعان ومغادرة البلاد، الأحد الماضي، فاسحاً المجال لعودة بارو لاستلام صلاحياته بشكل كامل.
وشهد مطار العاصمة السنغالية، دكار، اليوم، إلقاء كل من بارو ونظيره السنغالي، ماكي سال، كلمات عبرت عن الامتنان المتبادل والتأكيد على تطوير العلاقات بين الجانبين في ما أطلقا عليه بـ"العهد الجديد"، قبل أن يغادر بارو على متن طائرة عسكرية سنغالية.
وواجه جامع، الذي حكم البلاد 22 عامًا، اتهامات من المعارضة بـ"ممارسة الديكتاتورية والتسلط والإخفاء القسري والإعدام خارج نطاق القضاء"، وهو ما ينفيه الأول.
+ There are no comments
Add yours