أجرى الرئيس الصومالي تغيرات في قيادات الأجهزة الأمنية بالبلاد يوم الخميس ودعا مقاتلي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة إلى تسليم أنفسهم خلال 60 يوما في مقابل تعليم ووظائف.
وقال الرئيس محمد عبد الله محمد، متحدثا بعد أيام من منح إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجيش الأمريكي سلطات أوسع لتنفيذ ضربات جوية في الصومال، إن التعامل مع تمرد حركة الشباب هو أهم أولوياته.
وأبلغ محمد، الذي كان يرتدي زيا عسكريا، الصحفيين "أمرنا جميع قوات الأمن والجيش بالاستعداد لإقامة السلام واليوم يوجد تغيير جديد في قيادات الجيش ومسؤولي الأمن."
والصومال في حالة حرب منذ 1991 عندما أطاح أمراء حرب برئيس البلاد ثم انقلبوا على أنفسهم. ودفعت موجة جفاف شديدة البلاد إلى شفا مجاعة وتقول الأمم المتحدة إن نصف السكان سيحتاجون لمساعدات بحلول يوليو تموز.
وعين محمد قائدا جديدا للجيش ومديرا للأمن الوطني والمخابرات وقائدا للشرطة ورئيسا جديدا للسجون. وعين أيضا رئيسا جديدا لبلدية العاصمة مقديشو.
وتنفذ القوات الأمريكية ضربات جوية في الصومال دعما للحكومة. وأعطى ترامب قواته سلطات أوسع لمهاجمة المتشددين حتى إن لم تكن تشارك قوات أخرى.
ولم يذكر محمد الأمر الإداري الأمريكي الجديد لكنه أكد أن القوات الصومالية يجب أن تتولى القيادة. وأضاف قائلا في بيان "نريد العفو عن الشباب الصومالي الذي ضللته حركة الشباب.
"الحكومة ترحب بهم بمودة. سنعطيهم التعليم وسنوفر لهم وظائف. لا نريد أن نقتل شبابنا. نحثكم مرة أخرى على أن تتركوا (حركة) الشباب بأسرع ما يمكن… أمامكم 60 يوما."
+ There are no comments
Add yours