انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تفاوت سعر الفائدة بين دولة وأخرى، قائلا “لماذا يكون سعر الفائدة في الولايات المتحدة في حدود 0.5%، وفي أوروبا بين 1 و1.5%، وفي اليابان بالسالب، في حين يُراد أن يكون سعر الفائدة في تركيا 13 أو 15%”.
وأكد أردوغان في لقاء مع قناة بلومبيرغ التلفزيونية بثته اليوم الجمعة، أن زيادة سعر الفائدة يقلل من فرص الاستثمار، في حين أنه “لايمكن الحديث عن التنمية في بلد لا يوجد فيها استثمار”.
واعتبر أردوغان أن الخفض الذي أجراه البنك المركزي التركي على سعر الفائدة، بأنه خفض “مستقر، حذر ومتوازن”، مشيرا أنه “ليس من الصحيح خفض ورفع سعر الفائدة بشكل يحدث هزة كبيرة في الاقتصاد، إلا أنه من المفيد الاستمرار في فعل ذلك بشكل مستقر”.
وقال أردوغان إنه لا يرى أن سعر الفائدة والتضخم يتناسبان عكسا، وإنما على العكس يتناسبان طردا، حيث أنه كلما تم رفع سعر الفائدة يزداد التضخم، وكلما تم خفض سعر الفائدة يتراجع التضخم.
واعتبر أردوغان أن التصنيفات الائتمانية التي تعلنها وكالات التصنيف الدولية، “سياسية”، عدا بعض الاستثناءات، حيث ترفع التصنيف الائتماني لدول ذات اقتصاديات منهارة، بينما تخفض أو تجمد تصنيف دول أخرى ذات اقتصادات متجذرة”.
وأضاف أردوغان “أدعو تلك الوكالات للصدق، سواء التزموا الصدق أم لا، فإن الاقتصاد التركي قوي وراسخ، وسيظل كذلك”.
وحول خفض وكالات التصنيف الدولية، التصنيف الائتماني لتركيا، قال أردوغان “لا أولي أي اهتمام لذلك، بعضهم (وكالات التصنيف) يرتكبون أخطاء، إنهم يفعلون ذلك عمدا، فهم يرفعون تصنيف دول ذات اقتصادات منهارة في حين يجمدون تصنيف تركيا التي لم تتعرض لمشاكل من هذا النوع.. هذا أمر لا ينبغي فعله”.
+ There are no comments
Add yours