قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في رسالة بمناسبة الذكرى السنوية للانتصار في معركة ملاذكرد، إن الأمة التركية، ستتغلب دائما على جميع المصاعب، بوحدتها وتضامنها، وسترد بالشكل المناسب، على من يستهدفون أمنها.
ونوه أوردغان، أن نصر ملاذكرد، كان الخطوة الأولى في بناء حضارة، عاش فيها أصحاب المعتقدات الدينية، والأصول العرقية، والثقافات المختلفة، في جو من التسامح.
وأضاف أردوغان أن السلطان ألب أرسلان، الذي فتح أبواب الأناضول أمام الأتراك، ودخل التاريخ بمفهومه للحكم القائم على العدل والرحمة، أسس بعد هذا النصر، لثقافة العيش المشترك، القائمة على السلام، والتسامح، والمحبة، والتي استمرت قرونا طويلة.
وأفاد أردوغان أن العزم والتصميم، الذي كان سائدا وقت معركة ملاذكرد عام 1071، هو نفسه الذي يمكن الشعب التركي في وقتنا الحالي من التغلب على المصاعب التي تواجهه، ويجعل منه شعبا موحدا رغم الاختلافات.
وتمكن السلطان السلجوقي “ألب أرسلان” في معركة ملاذكرد عام 1071، من هزيمة الجيش البيزنطي الجرّار بعدد قليل من الفرسان، وأسر الإمبراطور البيزنطي “رومانوس ديجانوس”، ما فتح الطريق أمام الأتراك للانتشار في آسيا الصغرى التي باتت تعرف حالياً باسم تركيا، كما اعتبر المؤرخون تلك المعركة من أهم معارك التاريخ الإسلامي.
+ There are no comments
Add yours