رفض الرئيس الأفغاني محمد أشرف غني، اليوم الأحد، استقالة أكبر ثلاثة مسؤولين أمنيين في البلاد، وقبِل أخرى تقدّم بها مستشار الأمن القومي.
جاء ذللك في بيان صدر عن القصر الرئاسي، بعد يوم واحد من تقديم 4 مسؤولين أمنيين استقالتهم؛ نتيجة الأوضاع التي تشهدها البلاد.
وذكر البيان أن "الرئيس أوعز لوزيري الداخلية طارق شاه بهرامي، والدفاع ويس بارماك، ومدير وكالة الاستخبارات معصوم ستانكزاي، بمواصلة مهامهم"، مؤكدا رفضه استقالاتهم.
في حين قبِل استقالة محمد حنيف أتمار، مستشار الأمن القومي، الذي تقدّم بها أمس السبت؛ "بسبب وجود خلافات على مستوى كبير".
وعيّن "غني"، حمد الله مهيب، سفير البلاد لدى الولايات المتحدة، مستشارا جديدا للأمن القومي، بدلا من أتمار، حسب البيان.
وكان أتمار الشخص الثاني الأكثر نفوذا في البلاد.
وتشهد أفغانستان مواجهات شبه يومية بين عناصر الأمن والجيش الأفغاني من جهة، ومقاتلي طالبان من جهة أخرى، تسفر عن سقوط قتلى من الطرفين، فضلًا عن عمليات جوية تنفذها الطائرات الأفغانية.
وشهدت البلاد الشهر الجاري تصاعدا في هجمات الحركة التي اجتاحت لفترة وجيزة مدينة غزني(شرق)، وقواعد عسكرية ونقاط تفتيش متعددة في أنحاء البلاد، ما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الأمن.
+ There are no comments
Add yours