حذرت المنظمة الدولية للهجرة من "خطورة" عودة نحو مليون نازح يمني إلى مدنهم وقراهم، رغم الصراع المتواصل في تلك المناطق وجميع أنحاء البلاد.وقالت المنظمة، في تقرير لها اليوم الثلاثاء، حصلت الأناضول على نسخة منه، إن أكثر من 11 % من سكان اليمن، أي ما يقرب من 3 ملايين شخص (من أصل 21 مليون نسمة)، اضطروا إلى الفرار من منازلهم، منذ بداية الصراع في مارس/آذار 2015. وأضافت "الآن يضطر ما يقرب عن المليون، من بين أولئك الذين نزحوا، على العودة إلى ديارهم التي فروا منها، على الرغم من الخطر وانعدام الأمن في جميع أنحاء البلاد". ولم يوضح التقرير المناطق التي يعود إليها النازحون، غير أن تقارير سابقة تحدثت عن عودة نازحين إلى مدن ومناطق بالساحل الغربي للبلاد، بعد استعادة القوات الحكومية لها من جماعة "أنصار الله" (الحوثيون).وقالت المنظمة إن "الصراع يتواصل، بلا هوادة والتدهور السريع للأوضاع في جميع أنحاء اليمن، يدفع بملايين النازحين إلى مزيد من الخطر".وقالت المنظمة إنها استندت في تلك الأرقام إلى تقريرين صادرين عن فريق العمل المعني بحركة السكان (فريق مشترك بين المنظمة الدولية للهجرة، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين).وحذرت من أن تلك الأرقام تعني "تفاقم تدهور الأوضاع الأمنية والاجتماعية والاقتصادية الصعبة للبلاد".ويشهد اليمن حربًا منذ أكثر عامين بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي، وصالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعاً إنسانية صعبة، فيما تشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات، وأسفر النزاع عن مقتل 7 آلاف شخص، وإصابة نحو 35 ألف، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
HACKED BY SudoX — HACK A NICE DAY.
+ There are no comments
Add yours