قالت وزارة الدفاع العراقية، إن 32 مسلحا من تنظيم "داعش" الإرهابي قتلوا، فيما لقي أحد مقاتلي الفصائل السنية الموالية للحكومة مصرعه، في هجومين وعملية أمنية منفصلة بمحافظة الأنبار، غربي البلاد.
وذكرت خلية الاعلام الحربي، في وزارة الدفاع العراقية، في بيان اطلعت عليه الأناضول، اليوم الخميس، أن قوات الجيش ومقاتلين سُنة من "الحشد العشائري" شنوا عملية تمشيط بمناطق صحراوية ينتشر فيها مسلحو "داعش"، غربي الأنبار.
وأشارت إلى أن القوات العراقية شنت العملية من محورين؛ وتوغلت في المنطقة الصحراوية على بعد 3 كلم من مدينتي عنه وراوة، اللتين يسيطر عليهما "داعش".
وأفادت أن العملية، التي استمرت على مدار اليوم وأمس، أسفرت عن مقتل 11 مسلحا من "داعش" واعتقال اثنين آخرين، وتدمير 3 دراجات نارية، وسيارة مفخخة، ومعمل تفخيخ، وثلاث مضافات (مقرات تجمع)، علاوة عن تفكيك 22 عبوة ناسفة.
وفي تطور منفصل، قال قائد عمليات الأنبار بالجيش، اللواء الركن محمود الفلاحي، للأناضول، إن قوة أمنية قتلت انتحاريا من "داعش" حاول استهداف النازحين، غربي الأنبار.
وأوضح "الفلاحي"، أن الانتحاري حاول تفجير نفسه وسط نازحين عند حاجز أمني، غربي الأنبار، قبل أن تكشف قوات الجيش أمره وتقتله وتفجر حزامه الناسف، دون أن يسفر ذلك عن وقوع خسائر.
وفي السياق، قال رباح المحلاوي، قائد قوة "كتائب الحمزة" في "الحشد العشائري" (قوات سنية موالية للحكومة)، للأناضول، إن 20 مسلحا من "داعش"، قتلوا اليوم، فيما لقي أحد مقاتلي العشائر مصرعه وأصيب اثنان آخران بجروح، خلال هجوم شنه "الحشد"، على مقرات للتنظيم الإرهابي في صحراء الأنبار.
واستعادت القوات العراقية معظم الأراضي التي سيطر عليها مسلحو "داعش" في محافظة الأنبار في 2014، لكن التنظيم مايزال يسيطر على ثلاثة مدن هي: عنه وراوة والقائم، أقصى غربي المحافظة.
+ There are no comments
Add yours