وصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، نتائج التحقيق الجنائي الدولي الذي أجرته هولندا حول حادث سقوط طائرة ماليزية فوق شرقي أوكرانيا عام 2014، بـ”المنحازة والمسيّسة”.
وقالت زاخاروفا، في بيان نشر على موقع الوزارة، اليوم، إن التحقيقات التي تجريها لجنة التحقيق الهولندية “منحازة ومسيسة وتتجاهل الأدلة والوثائق الدامغة التي قدمتها روسيا حول القضية، وهو أمر مخيب للآمال”.
واتهمت زاخاروفا أوكرانيا بـ”تلفيق الأدلة واستغلال القضية لصالحها”، مشيرة أن “التحقيق شكل خيبة أمل لروسيا”.
وفي وقت سابق اليوم، قالت اللجنة الهولندية التي تحقق في إسقاط الطائرة الماليزية، إن الصاروخ الذي أسقطها “أُطلق من مناطق سيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا شرقي أوكرانيا، وأن القاعدة التي أطلق منها تم نقلها من روسيا”، نقلًا عن والد إحدى الضحايا الذي قال إن اللجنة أبلغته وباقي ذوي الضحايا بتلك النتائج صباح اليوم.
وأعلنت اللجنة في تقرير سابق، أن الطائرة الماليزية، وهي من طراز “بوينغ 777″، أسقطت بواسطة صاروخ روسي الصنع من طراز (BUK)، أصاب منقطة قرب قمرة القيادة، ما أدى إلى مقتل طاقم القيادة المؤلف من 3 أفراد على الفور.
ويضم فريق التحقيق المشترك مدعين من أستراليا، وبلجيكا، وماليزيا، وأوكرانيا، وتعني هذه النتائج التي توصل إليها المحققون الإعداد لإجراء محاكمة جنائية للمتهمين.
وتحطمت الطائرة في 17 يوليو/ تموز 2014، خلال قيامها برحلة من العاصمة الهولندية، أمستردام، إلى العاصمة الماليزية، كوالا لامبور، وعلى متنها (283) راكبا، إضافة لطاقمها المؤلف من (15) شخصا في منطقة تشهد اشتباكات بين الانفصاليين والجيش شرقي أوكرانيا، ما أسفر عن مقتل من كانوا على متنها.
وتقول الدول الغربية وأوكرانيا إن الطائرة “أسقطها الانفصاليون الموالون لروسيا” شرقي أوكرانيا، فيما ترفض موسكو الادعاءات وتقول إنها “أُسقطت من مناطق خاضعة لسيطرة كييف”. –
+ There are no comments
Add yours