قال رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله، اليوم الأربعاء، إن حكومته ستباشر عملها بمعبر رفح، في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وعبر الحمد الله، في تصريحات للأناضول، عن آماله أن تسير الأمور في قطاع غزة، بالشكل المتفق عليه.
وتسلمت الحكومة الفلسطينية، اليوم، إدارة معابر قطاع غزة رسميا، في خطوة تأتي ضمن اتفاق المصالحة، الذي تم توقيعه مؤخرا برعاية مصرية في القاهرة.
وفي نفس السياق، شدد الحمد الله، على أن حكومته أوقفت الضرائب "غير القانونية"، التي كانت تجمعها حركة "حماس"، في قطاع غزة.
وبين الحمد الله، أن ذلك سينعكس بشكل إيجابي على الواقع الاقتصادي، وسيعود بالفائدة الكبيرة على المواطنين.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من "حماس"، حول ما وصفه الحمد الله، بالضرائب "غير القانونية".
وفرضت الحكومة الفلسطينية التي تديرها "حماس" في قطاع غزة، رسوما وجمارك على البضائع التي تدخل القطاع من المعابر.
وينص اتفاق المصالحة، الذي وقعته حركتا "فتح" و"حماس"، برعاية مصرية، في 12 أكتوبر الماضي، على تسليم "حماس"، إدارة معابر القطاع، لحكومة التوافق في الأول من نوفمبر الجاري.
ومنذ أحداث الانقسام الفلسطيني، في يونيو/ حزيران 2007، يدير موظفون تابعون لـ"حماس"، الجانب الفلسطيني من معابر قطاع غزة.
+ There are no comments
Add yours