قالت الحكومة الشرعية في اليمن، اليوم الأحد، إنها سلّمت ردها إلى المبعوث الأممي مارتن غريفيث، بشأن خارطة السلام ومعركة الحديدة في الساحل الغربي للبلاد.
كان المبعوث الأممي قدّم، الأسبوع قبل الماضي، خارطة حل سياسي بهدف تجنيب مدينة الحديدة معركة تحريرها من قبل الحكومة الشرعية.
وذكرت وكالة "سبأ" الرسمية أن رئيس الوزراء، أحمد عبيد بن دغر، استقبل اليوم في الرياض، المبعوث الأممي والفريق المرافق له؛ لبحث آفاق عملية السلام ووجهات النظر إزاء الوضع في المدينة.
ووفقا للمصدر ذاته، سلم بن دغر، جريفيث، ردود الحكومة بشأن مقترحاته التي سبق للمبعوث أن وضعها أمام الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة، في زيارته الأخيرة إلى عدن.
وذكر بن دغر أن الحكومة اليمنية تؤكد على "السلام العادل والشامل، والتزام الميليشيا الحوثية الإيرانية بالانسحاب الكامل من العاصمة صنعاء والمدن (التي تسيطر عليها)، وتسليم السلاح للدولة، وعودة السلطة الشرعية".
وشدد على ضرورة" إبداء (الحوثيين) حسن النية قبل بدء أي مشاورات قادمة، من خلال إطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين، وتسهيل وصول المساعدات لكافة المتضررين".
ولم تذكر الوكالة تفاصيل أخرى بشأن ماهية ردود الحكومة الشرعية، لكنها أشارت إلى أن "غريفيث أعرب عن ارتياحه للأفكار التي طرحها بن دغر".
ونقلت "سبأ" عن غريفيث قوله إن الأمم المتحدة "ستعمل خلال الأيام القادمة على التشاور مع مختلف الأطراف".
وأضاف أنها "ستبلور الرؤى والأفكار المتسقة مع مرجعيات السلام، إضافة إلى التأكيد على الجوانب الإنسانية في البلاد".
ولم يصدر تعليق رسمي من مكتب غريفيث الذي يقوم بجولة إقليمية ودولية من أجل احتواء معركة الحديدة.
ودخلت معركة الحديدة اليومين الماضيين شهرها الثاني من التجميد بضغوط دولية، بعد أن كانت القوات اليمينية المسنودة من التحالف العربي قد وصلت إلى مطار الحديدة الدولي.
+ There are no comments
Add yours