طالب “الحزب الراديكالي الصربي” المعارض (SRS)، أمس الخميس، رئيس البلاد، توميسلاف نيكوليتش، بالاستقالة من منصبه كي يتسن تقديم موعد إجراء الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها العام المقبل.
وعبر مؤتمر صحفي، وصف نائب رئيس الحزب، ميلوراد ميرسيتش، الانتخابات الرئاسية بأنها مهمة من أجل تغيير الحكومة الحالية لسياستها.
وقال “ميرسيتش” إن المواطنين لم يعد بإمكانهم تحمل سياسات الحكومة الحالية.
وأوضح أن حزبه (الذي يملك 22 مقعدا من إجمالي مقاعد البرلمان البالغة 250 مقعداً) يطالب الرئيس “نيكوليتش” بأن يراعي هذا الأمر، ويعلن استقالته في أقرب وقت.
ولفت إلى أنه بإمكان “نيكوتيتش” الترشح مرة أخرى للانتخابات، إلا أنه “ليس لديه فرصة من أجل الفوز فيها”.
وتنتقد المعارضة في صريبا سياسات الحكومة الحالية؛ حيث يتهمونها بالمسؤولية عن الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، والتي شملت احتجاجات ضد البطالة.
وفي قوت سابق، أعلن الترشح للانتخابات الرئاسية، المزمع إجراؤها العام المقبل، كل من الرئيس الحالي توميسلاف نيكوليتش، ورئيس الحزب الراديكالي “فويسلاف سيسلي”، الذي حوكم في محكمة الجنايات الدولية مقرها مدينة “لاهاي” الهولندية، بتهمة ارتكابه جرائم حرب، قبل أن تتم تبرئته من قبل المحكمة فيما بعد، ورئيس الحزب الاجتماعي الديمقراطي الصربي (SDPS)، راسم ليايتش، ورئيس الحزب الشيوعي، إيفيكا داسيتش.
+ There are no comments
Add yours