أعلن الجيش المصري، مساء اليوم الجمعة، مقتل "عنصرين تكفيريين" إثر مداهمات وسط سيناء شمال شرقي البلاد، وفق بيان.
وأوضح المتحدث باسم الجيش المصري، العقيد تامر رفاعي، في البيان -اطلعت عليه الأناضول-، أن "عمليات المداهمات الأمنية التي تنفذها قوات بالجيش الثالث الميداني وسط سيناء، أسفرت عن مقتل تكفيريين اثنين شديدي الخطورة"
وأشار أنه تم "اكتشاف وتدمير كهف خاص بالعناصر الإرهابية عثر بداخله على عدد من الألغام ودانات (قذائف) المدفعية وبعض المواد التى تستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة وكمية من مواد الإعاشة".
ولم يشر البيان إلى توقيت تلك العمليات.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت صحيفة الأخبار المصرية (حكومية) ذكرت، أن مجندي شرطة (عنصريين أمنيين) أصيبا اليوم إثر انفجار عبوة ناسفة بمدرعة تابعة للشرطة بعد أن زرعها مجهولون بأحد الطرق بمدينة العريش شمال سيناء.
ويطلق الجيش المصري تعبير "عناصر تكفيرية" على المنتمين للجماعات المسلحة الناشطة في منطقة سيناء، والتي تتبنى نهجا دينيا متشددا.
ومن أبرز تلك الجماعات تنظيما "أجناد مصر" و"أنصار بيت المقدس"، والأخير أعلن في نوفمبر/تشرين ثان 2014، مبايعة أمير تنظيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، وغيّر اسمه لاحقًا إلى "ولاية سيناء".
وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن، لهجمات مكثفة من عناصر الجماعات المسلحة في شبه جزيرة سيناء، ما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة، فيما تعلن الجماعات المتشددة مسؤوليتها عن كثير من الهجمات.
+ There are no comments
Add yours