أعلن الجيش المصري، اليوم الإثنين، مقتل 3 عسكريين بينهم ضابط، و52 مسلحًا ضمن عملية "المجابهة الشاملة" المعلنة تحت عنوان "سيناء 2018".
جاء ذلك في البيان رقم 28، الذي يرصد تطورات العملية العسكرية المتواصلة منذ فبراير/ شباط الماضي، التي أعلنها الجيش بتكليف رئاسي.
وتستهدف العملية عبر تدخل جوي وبحري وبري وشرطي، "مواجهة عناصر مسلحة شمالي ووسط سيناء (شمال شرق)، ومناطق أخرى بدلتا مصر (شمال)، والظهير الصحراوي غرب وادي النيل".
وأوضح البيان، أن القوات نجحت في "القضاء على 26 تكفيريا شديدي الخطورة بحوزتهم عدد من البنادق الآلية وكميات ومن الذخائر، وضبط طائرة بدون طيار تستخدم فى مراقبة أعمال قواتنا بوسط وشمال سيناء".
كما نفذت قوات الشرطة المدنية "عمليات نوعية بواسطة عناصر الأمن الوطني (تابع للداخلية) بالعريش أسفرت عن القضاء على 26 تكفيريًا شديد الخطورة".
وتابع أنه نتيجة لتلك الأعمال القتالية والمهام المقدسة قتل ضابط وضابط صف وجندي.
واستنادًا إلى البيانات العسكرية السابقة، يرتفع عدد القتلى إلى 445 مسلحًا، بالإضافة إلى 40 عسكريًا، منذ بدء عملية "سيناء 2018" إلى غاية الساعة 09: 30 ت.غ من صباح اليوم، وفق رصد الأناضول.
كما تم ضبط وتدمير 26 عربة، واكتشاف وتدمير عدد من المخابئ والملاجئ والأوكار عثر بداخلها على كميات كبيرة من مادة TNT، وتفجير عدد كبير من العبوات الناسفة.
وتم استهداف 28 عربة أثناء محاولتها اختراق الحدود الغربية (مع ليبيا)، وضبط 2227 فردًا أثناء محاولتهم الهجرة غير الشرعية غربي البلاد، و102 فرد جنوبي البلاد (على الحدود مع السودان)، وفق البيان.
وتشهد مناطق متفرقة في شبه جزيرة سيناء هجمات ضد الجيش والشرطة والمدنيين، تراجعت وتيرتها مؤخرا، تبنت معظمها جماعة "أنصار بيت المقدس" (ولاية سيناء) التي أعلنت مبايعتها لتنظيم "داعش" الإرهابي أواخر 2014.
+ There are no comments
Add yours