عملية عسكرية للجيش العراقي لاستعادة ناحية القيارة

اعلن مسؤول أمني عراقي كبير، اليوم السبت، إنطلاق عملية عسكرية بإشراف وزير الدفاع خالد العبيدي، لإستعادة السيطرة على ناحية القيارة، جنوب الموصل، إنطلاقا من محافظة صلاح الدين، التي تضم قضاء الشرقاط، بعد يوم واحد من تحرير مدينة الفلوجة غربي البلاد.

ووصّل وزير الدفاع العراقي، برفقة قادة عسكريين كبار، محافظة صلاح الدين، اليوم، واعقدوا اجتماعًا قبل بدء تحرك القطعات العسكرية بإتجاه ناحية القيارة، ومركز قضاء الشرقاط، شمال بيجي.

وقال الفريق الركن محمد العسكري، المستشار الاعلامي لوزارة الدفاع لـ”الأناضول”، إن “العملية العسكرية بدأت فجر اليوم، ونحن حاليا في ارض المعركة بقضاء الشرقاط، وتستهدف العملية تحرير ناحية القيارة، التي تعتبر منطقة مهمة لاحتوائها على قاعدة عسكرية تستخدم لتأمين القطعات العسكرية”.

واضاف العسكري أن “قوات مشتركة من جهاز مكافحة الارهاب وقوات مدرعة بمساندة طيران التحالف الدولي بدأت العملية”.

وتضم ناحية القيارة ( 65 كم جنوب الموصل) قاعدة عسكرية جوية تبعد نحو (5 كم) عن مركز الناحية، وسيطر مسلحو تنظيم “داعش” على الناحية بعد ساعات من سيطرتهم على مدينة الموصل في العاشر من حزيران/يونيو عام 2014.

وسيطر مسلحو “داعش” على قضاء الشرقاط والنواحي والقرى التابعة له ذات الغالبية السُنية في حزيران/يونيو عام 2014، ويعد القضاء منطقة إستراتيجية مهمة أذ يقع على بعد (115كم) جنوب محافظة نينوى، وعلى بعد (125كم) شمال تكريت مركز محافظة صلاح الدين (شمال)، وعلى بعد (135كم) غرب محافظة كركوك (شمال).

ويأتي إنطلاق عملية استعادة السيطرة على مناطق شمال مدينة بيجي بمحافظة صلاح الدين بعد ساعات من اعلان حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي تحرير مدينة الفلوجة من سيطرة “داعش”.