أفاد مراسل روسيا اليوم، الثلاثاء 8 نوفمبر/تشرين الثاني، بأن القائد العسكري في جيش الإسلام أحمد الصيداوي الملقب بأبو أكرم خطاب، لقي مصرعه بنيران الجيش السوري على جبهة الريحان بالغوطة الشرقية
فيما قتل شخص وأصيب 6 آخرون بينهم طفلان بإطلاق مسلحي “جيش الاسلام” قذائف على روضة أطفال في حي المزة 86 ومطرانية دمشق المارونية.
وذكر مصدر في قيادة الشرطة أن المسلحين المنتشرين في حي جوبر بالغوطة الشرقية، أطلقوا، ظهر الثلاثاء، 4 قذائف صاروخية على المنازل السكنية في حي المزة 86، سقطت إحداها أمام مبنى روضة أطفال الغدير.
أما أمس الاثنين، فقد أصيب 7 أشخاص إثر سقوط قذائف صاروخية على أحياء الشيخ سعد والمزة 86 بدمشق.
وبحسب المصدر ذاته، أصيب شخصان بجروح جراء سقوط قذيفة في حي باب توما.
من جهة أخرى، لقي ممرض مصرعه وأصيبت طبيبة بجروح إثر استهداف قناص بـ’جيش الاسلام’ مشفى الشرطة في حرستا بريف دمشق.
وكانت المجموعات المسلحة قد استهدفت، الأحد، مشفى تشرين العسكري بقذيفتين تسببتا بمقتل شخص وإصابة 12 آخرين بينهم أطفال ونساء.
ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر بريفي حماة وإدلب
إلى ذلك، فقد تمكنت القوات السورية من ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر كانت في طريقها إلى مسلحي “جيش الفتح”، بريفي حماة وإدلب.
وأفادت مصادر، بأنه تم ضبط شحنتين من الأسلحة والذخائر تحتويان على أكثر من 45 ألف طلقة متنوعة للأسلحة الخفيفة وكميات من طلقات بنادق آلية ورشاشات الـ”بي كي سي” و”دوشكا” بعياراتها المختلفة، بالإضافة إلى عدد من البنادق الآلية وقاذف “آر بي جي”، وكمية من قذائف الهاون بعيارات مختلفة وقذائف مدفع جهنم.
أمّا في حلب، فقد أفاد مراسلنا باندلاع اشتباكات عنيفة على محور معمل الكرتون غرب منيان، مشيرا إلى أن الجيش السوري يحاول التقدم على محور الجبهة الغربية بريف المدينة.
كما تمكنت القوات السورية من مواصلة تقدمها، بعد السيطرة على 1070 شقة جنوب غرب حلب، وسيطرت على منطقة الفيلات الحمر على محور مدرسة الحكمة.
+ There are no comments
Add yours