آسيا اليوم ووكالات
قال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنه نشر بطارياته الدفاعية، وبات مستعدا لأي تصعيد على مختلف الجبهات بما في ذلك شن عملية “حارس الأسوار 2″، ضد قطاع غزة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المتحدث باسمه العميد “ران كوخاف”، لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية (خاصة)، تطرق خلالها إلى التوتر الأمني بالضفة الغربية المحتلة.
وفجر السبت، قتل الجيش الإسرائيلي، 3 فلسطينيين قرب مدينة جنين، بدعوى اعتزامهم تنفيذ هجوم داخل إسرائيل، وخلال العملية أصيب أيضا 4 من جنود الجيش بينهم إصابة خطيرة.
وقال كوخاف: “الجيش الإسرائيلي يعمل في أي مكان وفي أي وقت في المناطق (أ)، و(ب)، و(ج)، كما أنه يساعد الشرطة في الجبهة الداخلية”.
وصنفت اتفاقية أوسلو (1995) بين منظمة التحرير وإسرائيل أراضي الضفة الغربية إلى 3 مناطق: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و “ب” تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و “ج” تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية، وتشكل نحو 60 بالمئة من مساحة الضفة.
وأضاف كوخاف: “نحن نراقب غزة ولبنان وسوريا وحتى سيناء، ومستعدون لأي تصعيد محتمل، لقد نشرنا بطاريات دفاعنا الجوي”.
وأكد أن “فرقة غزة (قوة عسكرية إسرائيلية تنتشر على حدود القطاع) جاهزة للدفاع البري وسنفعل كل ما هو ضروري لكي يمر شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي (15- 22 أبريل/نيسان) هذا بسلام”.
وتتحسب إسرائيل لاحتمال تصاعد الأوضاع الأمنية بالأراضي الفلسطينية خاصة مدينة القدس؛ جراء استعداد جماعات كبيرة من المستوطنين المتطرفين لاقتحام المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، الذي تتزامن فيه هذا العام مناسبات إسلامية مع أعياد يهودية.
وتابع كوخاف: “إذا لزم الأمر (..) نحن مستعدون أيضا لحارس الأسوار 2 أو أي نشاط قد يكون مطلوبا”.
و”حارس الأسوار” هو اسم تطلقه إسرائيل على معركة عسكرية مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بين 10 و21 مايو/ أيار 2021، ما أسفر عن استشهاد وجرح مئات الفلسطينيين، فيما ردت الفصائل بإطلاق آلاف الصواريخ تجاه المدن الإسرائيلية.
+ There are no comments
Add yours