الفتيات اللواتي لا تتجاوز أعمارهن 15 عاما يتلقين تدريبًا على أسلحة وزّعتها عليهنّ قوات التحالف الدولي.
واصلت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” اليوم الأربعاء نشر صور عبر شبكات التواصل الاجتماعي تُظهر تلقي “مقاتلات” صغيرات السن، أسلحة وزّعتها عليهن قوات التحالف الدولي.
وثارت موجة من الغضب والجدل بسبب صور نشرتها القيادة المركزية الأسبوع الماضي، على حسابها بموقع التدوينات القصيرة “تويتر”، تظهر تلقي فتيات صغيرات السن، أسلحة وزّعتها عليهن قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة شمالي سوريا.
ونشرت القيادة المركزية صورا جديدة اليوم لثلاث فتيات لا تتجاوز أعمارهن 15 عاما، وهنّ يتلقين تدريبا بالسلاح، ويرتدين زيًّا عسكريًّا، ودونت أسفلها “جاهزات للقتال”.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” جيف ديفيس إنه “لا توجد شروط معينة على أعمار المقاتلين، لدعم الجماعات في سوريا”.
وأضاف “لا أعرف سن القتال، وكل شخص قادر على حمل السلاح يشكل تهديدًا”.
وبموجب القانون الإنساني الدولي ونظام روما الأساسي، فإن تجنيد القوات المسلحة أو المنظمات المسلحة لأطفال دون سن 15 يعد جريمة حرب.
+ There are no comments
Add yours