الجيش الأمريكي يعتزم استخدام قنابل عنقودية “أقل خطرًا على المدنيين”

أعلنت القيادة المركزية للجيش الأمريكي، يوم الثلاثاء، أنها تعتزم استخدام نوع جديد متطور من القنابل العنقودية "أقل إيذاء وخطرا على المدنيين".

وتحتوي القذائف العنقودية التقليدية على عدد كبير من القنابل المصغرة، والتي سرعان ما تنتشر على مساحة واسعة من الأرض، عقب انشطار القذيفة الأم؛ وهو ما يعرض حياة المدنيين للخطر مستقبلا؛ لصعوبة اكتشاف وإبطال مفعول تلك القنابل الصغيرة.

وأوضحت القيادة المركزية في بيان أن القذائف العنقودية الجديدة لم تعد تحتوي على قنابل، بل على 180 ألف كرة فولاذية صغيرة مصنوعة مادة "التنغستن" ومعدة لإعطاب "المركبات الخفيفة والشخصية".

وأضافت أن السلاح الجديد "من المتوقع استخدامه (لم تحدد تاريخا) في عمليات مكافحة الإرهاب، مثل القتال ضد (تنظيم) الدولة الإسلامية (داعش)"، وفق الموقع الإلكتروني للقيادة المركزية.

ومنذ عام 2014، تقود الولايات المتحدة الأمريكية تحالفا من أكثر من 65 دولة؛ لمحاربة تنظيم "داعش" في الجارتين العراق وسوريا، عن طريق تقديم الدعم والمشورة للقوات المحلية، إضافة إلى شن غارات جوية على أهداف للتنظيم الإرهابي.

وذكر موقع بريطاني، وهو مختص في متابعة عمليات التحالف ضد "داعش"أن التحالف نفذ 445 عملية خلال 2016 أسفرت عن مقتل ما بين 1237 و1901 مدني في العراق وسوريا.

وأفاد الموقع، اليوم، أن عدد الضحايا يشكل زيادة بنسبة 70%، مقارنة بعدد ضحايا غارات التحالف من المدنيين في 2015، مضيفا أن عدد الجرحى زاد في 2016 إلى ثلاثة أمثال العام السابق له.

وكان التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، أعلن، أوائل الشهر الجاري، مقتل 188 مدنيا فقط في غاراته بالعراق وسوريا منذ عام 2014، معربا عن أسفه، ومضيفا أن مقتلهم حدث "بشكل غير متعمد". –