شاركت الجزائر بالتظاهرة العالمية للبيئة تحت شعار "ساعة الأرض" بإطفاء الأضواء لمدة ساعة كاملة حفاظاً على البيئة ولنشر ثقافة ترشيد استهلاك الطاقة.
وأطفأ الجزائريون الأنوار في الجزائر العاصمة والعديد من محافظات البلاد بصورة رمزية من الساعة الـ 20.30 إلى الـ21.30 (التوقيت المحلي) (19.30-20.30 بتوقيت تغ).
وأشرفت وزارتا الموارد المائية والبيئة والثقافة الجزائريتان على الفعالية بمشاركة الشركة الحكومية لتوزيع الكهرباء والغاز "سونلغاز".
وفي السياق، قالت منسقة التظاهرة البروفيسور مليكة لعجالي، في تصريح إعلامي إن "مشاركة الجزائر في هذه التظاهرة البيئية العالمية للمرة الثالثة على التوالي، تدخل في إطار التزاماتها الدولية تجاه البيئة وانخراطها ضمن الجهود الدولية لمكافحة الاحتباس الحراري".
من جانبها، أكدّ مدير مؤسسة فنون وثقافة لمحافظة الجزائر نزيم حمادي، أنّ "الاحتفالية عبارة عن مبادرة من أجل الحفاظ على البيئة وترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية وتوعية الناس بأهمية الحدث وبإيجابيته على المحيط والبيئة والإنسان".
والجدير بالذكر أنّ الجزائر التحقت بهذه التظاهرة العالمية منذ ثلاث سنوات؛ إذ انطلقت فعاليات التظاهرة في سيدني العاصمة الأسترالية سنة 2007، وهدفت إلى لفت نظر الأفراد والمنظمات والمؤسسات الحكومية والأهلية إلى الحاجة في المساهمة بتخفيف الضغط على موارد كوكب الأرض.
وبعد نجاح المبادرة ومشاركة 2.2 مليون شخص من سكان سيدني انضمت 400 مدينة لساعة الأرض في 2008 منها دبي التي سجلت أول مشاركة عربية في هذا الحدث العالمي.
و"ساعة الأرض" حدثٌ عالمي سَنوي من تَنظيم الصندوق العالمي للطبيعة، يتم خلاله تشجيع الأفراد والمجتَمعات ومُلّاك المنازل والشَرِكات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة ليلا من الساعة 20.30 إلى الـ21.30 في توقيت الدولة المحليّ في آخر يوم سبت من شهر مارس/آذار، لرفع الوعي بخطر التغير المناخي. –
+ There are no comments
Add yours