رحبت منظمة التعاون الإسلامي ووزارة الخارجية اللبنانية، الخميس، بقرار دولة باراغواي سحب سفارتها من مدينة القدس المحتلة وإعادتها إلى تل أبيب.
ووفق بيان لـ"التعاون الإسلامي"، فإن هذه الخطوة تعد تأكيدًا على احترام باراغواي التزاماتها القانونية والسياسية بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأكد الأمين العام للمنظمة، يوسف العثيمين، عدم شرعية أي إجراءات من شأنها المساس بالوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس.
كما دعا العثيمين جميع الدول إلى تبني مواقف وإجراءات تدعم فرص تحقيق السلام القائم على رؤية حل الدولتين وتعزز والاستقرار في المنطقة، حسب البيان ذاته.
بدورها، رحّبت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، في بيان الخميس، بقرار باراغواي بنقل سفارتها إلى تل أبيب، داعية جميع الدول الّتي اتخذت قرارًا مماثلًا إلى إعادة النظر في قرارها، احترامًا للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.وأمس الأربعاء، أعلنت وزارة خارجية باراغواي، "إعادة سفارتها من القدس إلى تل أبيب"، عقب 3 أشهر من نقلها إلى القدس في أعقاب اعتراف الولايات المتحدة بها عاصمة موحدة لإسرائيل.
وردًا على القرار، أعلنت الحكومة الإسرائيلية إغلاق سفارتها لدى باراغواي، فيما قررت السلطة الوطنية الفلسطينية فتح سفارة لها لدى باراغواي.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، وتحذر دول عربية وإسلامية وغربية ومؤسسات دولية من تداعيات القرار الأمريكي بنقل سفارة واشنطن إلى القدس على تقويض عملية السلام المتوقفة منذ عام 2014.
+ There are no comments
Add yours