التركمان يجددون ثقتهم في رئيس الجبهة التركمانية العراقية

أعيد، اليوم الأحد، انتخاب "أرشد صالحي" لرئاسة الجهة التركمانية العراقية، بعد نيله العدد الأكبر من الأصوات، خلال المؤتمر الرئاسي العام العادي الذي انعقد في المقر العام للجبهة بمدينة كركوك شمالي العراق.

وتنافس خلال المؤتمر الرئاسي العام للجبهة، 12 مرشحًا.

وحصل صالحي على 322 صوتًا من أصل ألفين و646 صوتًا توزعت على المرشحين الآخرين.

وخلال تصريح أدلى به للأناضول، قال صالحي إن "التركمان لن يشاركوا في استفتاء الانفصال الذي يعتزم الإقليم الكردي إجراءه في 25 سبتمبر/أيلول المقبل".

وأشار إلى أن "الجبهة التركمانية ستبقى على موقفها المعارض للاستفتاء".

وشدد أن "إجراء الاستفتاء في مناطق التركمان يخالف الدستور العراقي".

وأكد صالحي أن "الجبهة ستنتهج سياسات أقوى للدفاع عن حقوق التركمان"، محذرًا من "الخطر الكبير الذي يهدد وجود التركمان في العراق".

والاستفتاء، المزمع تنظيمه، في 25 أيلول/سبتمبر المقبل، غير مُلزم، بمعنى أنّه يتمحور حول استطلاع رأي سكان المحافظات الثلاث في الإقليم الكردي، وهي: أربيل والسليمانية ودهوك، ومناطق أخرى متنازع عليها، بشأن إن كانوا يرغبون بالانفصال عن العراق أم لا.

وترفض الحكومة العراقية إجراء الاستفتاء، وتقول إنه لا يتوافق مع دستور العراق، الذي أقر في 2005، ولا يصب في مصلحة الأكراد سياسيًا ولا اقتصاديًا ولا قوميًا.