التحالف العربي: صاروخ للحوثيين تجاه السعودية سقط في اليمن

أعلن التحالف العربي، اليوم الإثنين، أن صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون باتجاه منطقة "ظهران الجنوب"، جنوبي السعودية، سقط داخل اليمن، على مقربة من الحدود الجنوبية للمملكة.

وهذا هو الصاروخ الباليستي العاشر، الذي يطلقه مسلحو جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) تجاه السعودية خلال ثمانية أيام.

وقال المتحدث باسم قوات التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، إنه في تمام الساعة 14: 26(ت.غ) "رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف إطلاق صاروخ باليستي أطلقته المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، من محافظة صعده شمال اليمن"، وفق الوكالة السعودية الرسمية للأنباء.

وأضاف أن "الصاروخ كان باتجاه ظهران الجنوب، وتم إطلاقه بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان".

وتابع أن الصاروخ "سقط داخل الأراضي اليمنية على مسافة 1.75 كلم من الحدود الجنوبية للمملكة".

وشدد المالكي على أن "هذا العمل العدائي من قبل الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران يثبت استمرار تورط دعم النظام الإيراني للميليشيا الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح لخرق القرار الأممي (2216) والقرار (2231)، بهدف تهديد أمن السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي".

ومضى قائلا إن "إطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني" .

من جانبها، ذكرت قناة "المسيرة"، الناطقة باسم الحوثيين، أن القوة الصاروخية، التابعة للجماعة، أطلقت "صاروخاً باليستياً من نوع بدر1 على معسكر الجربة السعودي في ظهران عسير"، دون مزيد من التفاصيل.

وسبق أن اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودي تسعة صواريخ باليستية حوثية في سماء المملكة، خلال الأيام الثمانية الماضية.

ومنذ 26 مارس/آذار 2015، تقود السعودية تحالفًا عسكريًا يدعم القوات الحكومية اليمنية في مواجهة المسلحين الحوثيين، الذين يسيطرون على محافظات، بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.

وتتهم السعودية إيران بتهديد أمن المملكة والمنطقة والتدخل في الشؤون الداخلية لدول عربية، بينها اليمن وسوريا ولبنان والعراق والبحرين، وهو ما تنفيه طهران، وتقول إنها ملتزمة بسياسة حسن الجوار.