التحالف الدولي ينهي تدريب 600 عسكري عراقي في الأنبار

أنهت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، تدريب 600 عسكري عراقي من قوات حرس الحدود في قاعدة عين الأسد غربي الأنبار.

وقال قائد عمليات الجزيرة، قاسم المحمدي إن “قوات التحالف الدولي في قاعدة عين الأسد بناحية البغدادي، أنهت تدريب فوج من قوات حرس الحدود، بعدما تلقوا تدريبات لمدة 60 يومًا”.

وأضاف المحمدي، في تصريح له، أن “الفوج قوامه 600 منتسب، تلقوا تدريبات على مختلف الأسلحة وكيفية الحفاظ على أمن الحدود”.

وأوضح أن القوات المدربة ستتولى مهمة حماية الحدود العراقية مع سوريا والأردن، بعد طرد تنظيم “داعش” من تلك المناطق.

ويسعى التحالف لنشر قوات تتمتع بالكفاءة على الحدود، تجنبًا لاختراقها مستقبلًا من قبل متشددي داعش، إذا نجحت القوات العراقية في طردها من البلاد.

وسيطر تنظيم داعش على الحدود العراقية السورية، ومَنفذي القائم والوليد العراقيين مع سوريا، بعد منتصف عام 2014، وذلك بعد انسحاب القوات العراقية منها دون قتال.

وفي سياق آخر قال راجع بركات، عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، إن طيران التحالف الدولي قصف عناصر تابعين لداعش كانوا يحفرون خندقًا شمال الرمادي، عاصمة الأنبار.

وفي حديثه، أوضح بركات، أن “طيران التحالف وبالتنسيق مع قوة بالجيش، تمكن من قصف عدد من عناصر تنظيم داعش كانوا يحفرون خندقًا في منطقة الطرابشة شمال الرمادي، ما أسفر عن مقتل 5 إرهابيين”.

وأضاف أن الطيران تمكن من قصف وكرًا للإرهابيين في جزيرة الخالدية (23 كم شرق الرمادي)، أسفر عن تدميره وقتل 6 إرهابيين فيه”.

وأوضح أن “القصف جاء لتدمير جميع أوكار التنظيم وتجمعاتهم في جزيرتي الرمادي والخالدية، تمهيدًا لعمليات عسكرية تستعد لها القوات الأمنية لتحريرهما من تنظيم داعش”.

وفي بغداد، قُتل 9 عراقيين، في هجوم مسلح وتفجير عبوات ناسفة بمناطق متفرقة من العاصمة العراقية، وفق ما أفاد ضابط شرطة.

وقال الرائد نوفل الزاملي، إن جنديًا قتل وأصيب اثنان آخران بجروح عندما فتح قناص النار على نقطة تفتيش في ناحية اللطيفية، جنوبي بغداد.

كما قتل مدنيان وأصيب 7 آخرون في تفجير عبوة ناسفة بمنطقة الزعفرانية جنوب شرقي بغداد، فيما انفجرت عبوة ناسفة في حي الجهاد غربي العاصمة، ما أدى لمقتل مدنيين اثنين وإصابة 11 آخرين بجروح، بحسب الزاملي.

وأضاف أن 4 مدنيين قتلوا وأصيب 16 آخرون، جراء تفجير عبوتين ناسفتين في منطقتي سبع البور غربي بغداد، وقضاء المدائن إلى الجنوب.

ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجمات، لكن العاصمة العراقية عرضة لهجمات شبه يومية، يشنها في الغالب عناصر تنظيم داعش عبر سيارات مفخخة وانتحاريين وعبوات ناسفة ما يوقع قتلى وجرحى معظمهم مدنيون. –